إعلان

بالصور.. اعادة عرض قطع أثرية فقدت من المتحف المصري في أحداث 25 يناير

06:02 م الإثنين 30 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هبة البنا:

افتتح الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، اليوم الإثنين، معرضا للقطع الأثرية التي تم استعادتها وترميمها من مقتنيات المتحف المصري، والتي تعرضت للتدمير والسرقة إبان الانفلات الأمني الذي تزامن مع جمعة الغضب الأولى في ثورة يناير 2011.

يحمل المعرض عنوان، تدمير وترميم، ويستمر لأسبوعين، حيث أوضح إبراهيم أن القطع الأثرية تطلب مجهودا كبيرا في ترميمها، ووقتا، حيث استغرق ترميمها طوال العام وتسعة أشهر الماضين.

وقد تم استعادة 11 قطعة على حالها، واحتاجت 18 قطعة للترميم، بمجموع 29 قطعة من أصل 54 قطعة فقدت يوم 28 يناير.

وتمت الإشارة إلى أن من أهم القطع التي استعيدت، قطعتان يخصان الملك توت عنخ آمون الأولى تمثال من الخشب المذه والبرونز وهو إلى الأسرة الـ18 الدولة الحديثة، وقد تعرض للتحطيم يوم يناير واستغرق ترميمه منفردا ستة أشهر.

والقطعة الثانية هي مروحة الاحتفالات الخاصة بالملك، وكسرت المروحة إلى جزئين في أحداث يناير 2011، حيث سرق الجزء العلوي، ووجد مهشما إلى 84 جزء في إبريل 2011، ورممت المروحة وأعيدت إلى حالتها السابقة.

وأشار وزير الآثار إلي أن القطع التي تم استعادتها وترميمها، تعد من أهم كنوز المتحف المصري بالتحرير، ويأتي في مقدمتها التمثال الشهير للملك اخناتون حاملا مائدة القرابين، وتمثال الملك توت عن آمون يعتلي الفهد، وأخر للملك توت يُظهره معتليا مركب من البردي ممسكا بحربته.

من جانبه قال أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، إن القطع التي ما زالت مفقودة يأتي من بينها حزام من اللازورد الأزرق للأميرة مريت آمون ابنه الملك اخناتون يرجع إلي الأسرة 18 ، وتمثال من البرونز للعجل أبيس يرجع للعصر المتأخر، بالإضافة إلي مجموعة من تماثيل الأوشابتي ترجع إلي عصر العمارنة وأخرى من مقبرة تويا ويويا أجداد الملك اخناتون.

كما قام وزير الآثار، بتكريم كل من ساهم في استعادة القطع الأثرية المسروقة من المتحف المصري بالتحرير من شرطة السياحة والآثار وفي مقدمتهم اللواء ممتاز فتحي مساعد وزير الداخلية مدير شرطة السياحة والآثار، واللواء كمال قلاوي مدير إدارة البحث الجنائي والعميد أحمد عبد الظاهر مدير مباحث شرطة السياحة والآثار، كما كرم كل من شارك من أخصائي الترميم بالمتحف المصري في مشروع ترميم القطع الأثرية التي تم استعادتها، وترميم ما تم العثور عليه داخل أسوار المتحف من قطع مهشمة في أعقاب أحداث الانفلات الأمني يوم 28 يناير 2011 .

كان المتحف المصري بالتحرير قد تعرض للاقتحام من قبل بعض المجموعات في الثامن والعشرين من يناير 2011، حيث استطاع اللصوص دخول بيت الهدايا الموجود خلف المتحف مباشرة، وتمكنت مجموعة من بينهم من اقتحام المتحف ذاته من خلال سلم الطوارئ مستخدمين الحبال للنزول إلي الدور العلوي، حيث قاموا بتحطيم بعض الفتارين وسرقة القطع الأثرية المعروضة بداخلها وتحطيم البعض الأخر، كما اقتحموا مخزن المومياوات و قاموا بتحطيم إحدى المومياوات الموجودة بداخله والتي كانت معدة لإجراء بعض الدراسات.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان