إعلان

تفاصيل لقاء الـ 135 دقيقة بين البرادعي وقادة القوى المدنية

09:44 م الأربعاء 26 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- 135  دقيقة زمن اللقاء الذى جمع قادة القوى المدنية في منزل الدكتور أحمد البرعي، وزير القوى العاملة الأسبق، فيما يلي تفاصيلها:

الزمن: الساعة السابعة و50 دقيقة من الثلاثاء، المكان: قرية ''أفق''، التي تقع في الكيلو 48 بطريق مصر ــ إسكندرية الصحراوي.

في بداية الاجتماع تحدث ''موسى''، قائلاً: ''لابد أن نضغط بقوة لأن هذا هو الحل من أجل ضبط الأمور التي لا ترضى أحداً، وذلك يكون من منطلق وطني وليس أيديولوجياً، ولن نقبل بتغيير مبادئ الشريعة الإسلامية بكلمة أحكام الشريعة، وعلينا الاستعداد جيداً للانتخابات البرلمانية، من خلال تناسى خلافاتنا، وأرى المطالبة بأن تجرى بالقائمة المطلقة، حتى نكون صادقين أمام الشعب.

وتحدث ''البرادعى'' قائلاً: ''علينا عدم الاعتراف بالجمعية التأسيسية تماماً، وعدم الاعتراف بما تقرره علينا، وعلينا أيضاً عدم المشاركة في لعبة سياسية مليئة بالهزل، ستسبب تمزيقاً للبلاد''، وتابع: ''أين وعد (مرسى) أثناء جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بتشكيل تأسيسية جديدة، وأؤكد لكم أن اتجاه (مرسى) وجماعته يسير ضد قيام دولة المؤسسات التي يتبناها المصريون جميعاً.

وقال ''صباحى'': ''الحسم السياسي في موضوع الجمعية يجب أن يكون عقلانياً ليضمن نجاحه، لأن خصمنا ــ في إشارة إلى جماعة الإخوان ــ عامل جمعية ومنتجها (معيوب وإخوانى) ولا يهتم بمواصفات الجودة.

ووجه ''صباحى'' كلمة إلى ''موسى'' قائلاً: ''لو هتتكلم عن الاجتماع برة لازم تقول إننا توصلنا إلى اتفاق نهائي، ودعني أستعير مهارتك يا أخ عمرو''، ليستأذنه الأخير في الانصراف لارتباطه بحديث تليفزيوني في إحدى القنوات الفضائية.

وعقب أيمن نور قائلاً: ''لو طرح الدستور بأي صورة من الصور على الشعب سيوافق مباشرة.
 
وطرح ''البدوي'' سؤالاً: ''أكسب إيه لما أنسحب من الجمعية''، فقاطعه ''حمدين'' بصوت عال: ''هنكسب الشارع يا دكتور ونقطة نظام لو سمحت''، فقال ''البرادعى'': ''الموقف الوطني يحتم علينا عدم المشاركة في جمعية تفرض علينا وبها خلل لا مثيل له''.

وفى العاشرة و15 دقيقة، انتهى الاجتماع وانصرف المشاركون واحداً تلو الآخر، باستثناء ''البرادعى'' و''صباحى'' و''ذوالفقار''، الذين دخلوا في حوار رباعي بصحبة ''البرادعى'' عند مدخل الفيلا، واستمر 18 دقيقة.

فيديو قد يعجبك: