إعلان

والدة النقيب عمرو متولى: سجنوا ابني بعدما أعترض على كشوفات العذرية

10:18 م السبت 01 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الحكيم:

روت الدكتورة أميمة موسى، والدة النقيب عمرو متولى، أحد ضباط 8 أبريل والمشاركين في أحداث محمد محمود القصة الكاملة لإعتقال أبنها لدى سجون القوات المسلحة المصرية.

وقالت : ابني كلف بمأمورية فعلية للنزول في أرض الميدان كطبيب وأثناء قيامه رأى مناظر سحل بنات مصر الشرفاء، وقتل شباب كليات الطب والعلوم والصيدلة وكشف عذرية البنات ، الأمر ما جعله يرفض تلك الممارسات ويطالب تطبيق العدالة على ارض الواقع.

وأضافت الدكتورة أميمة أن عمرو متولى شارك في أحداث محمد محمود حيث كان مكلفا بمأمورية في مستشفى كوبري القبة، وعندما سمع عن تزايد عدد الوفيات من الثوار اتجه لمساندتهم وظل يسعفهم، ما أدى إلى إصابته  بـ 6 طلقات نارية في قدمه.

وأكملت حديثها قائلة : بعد تلك الأحداث تم القبض عليه فجر 8 ديسمبر 2011 عن طريق مؤامرة دبرتها المخابرات الحربية والتي بعثت بعض الأشخاص له يقولون أن الجيش يقوم بضرب المصريين، وبمجرد نزوله من المنزل تم وضع علامة سوداء على عينيه و''الكلبسشات'' في يديه، وزج به في سجن المخابرات الحربية ليتم إعتقاله لمدة شهرين متوالين ثم الحكم عليه بخمس سنوات حبس.

وطالبت خلال إتصال هاتفي ببرنامج ''90 دقيقة'' الذي يُذاع على فضائية ''المحور''،  ثوار مصر الأحرار والرئيس الدكتور محمد مرسي أن يقوم بالإفراج عنه وتكريمه لأنه دافع عن كرامة بنات مصر والثوار ولم يرضخ لأوامر تابعي نظام مبارك.

من جهته تحدث أيضاً والد النقيب محمد وديع والمعتقل حالياً في السجن الأنفرادي بالأسكندرية حيث قال أن أبنه أحد ضباط الصاعقة المصرية، وقد شارك في جمعة التطهير لمدة عشر دقائق قال رأيه في الشهداء وأم الشهيد، بعدها مباشرة قامت المخابرات الحربية بالإنقضاض عليه في الواحدة صباحاً في منزله وأضاعوا هويته وتم الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات.

وأضاف أن النقيب محمد وديع تم وضعه في سجن انفرادي في رأس التين بالأسكندرية لا يرى الشمس  على الإطلاق، مضيفاً أنه هو ووالدته يضطران السفر له أسبوعياً بعد صلاة الفجر للجلوس معه نصف ساعة فقط، في ظل منع تقديم الورود أو حتى الورقة والقلم.

وأكدت والدته على أنه مصاب بالقلب ولم يستطع زيارة أبنه بصورة دائمةً موضحاً أنه ضابط سابق بالقوات المسلحة المصرية وحاصل على نوط الشجاعة ، وحاصل على أركان حرب العلوم العسكرية وزميل كلية الحرب العليا.

وأشار إلى أنه فوجئ أن أبنه يحاكم في الأسكندرية ويتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام مع الشغل والنفاذ، إضافة إلى محاكمته بتهم أخرى ولكن صدر الحكم عليهم بالسجن ستة شهور ومنطوق الحكم محدد مدة الحبس باليوم.

وأوضح أنه كرر المحاولات لمقابلة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع لكن لم يستطيع على الرغم من أنه يعرفه شخصياً، على حد قوله.

فيديو قد يعجبك: