المواد الغذائية: بدء معارض "أهلاً رمضان" مبكرا يساعد في ضبط الأسواق
كتب : دينا خالد
حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية
كتبت- دينا خالد:
قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، إن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأضاف المنوفي، أن بدء معارض "أهلاً رمضان" في الأول من فبراير، خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة.
وأوضح المنوفي، أن السلع الأساسية وياميش رمضان مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند، وتعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.
وأشار المنوفي، إلى أن مثل هذه المعارض، تعمل على
تعزيز المعروض في الأسواق، وتقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب، وتوفير بدائل متعددة أمام المستهلك، ودعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.
وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
وأكد المنوفي، على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وتابع المنوفي، أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.
ووجه المنوفي، بضرورة توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم، والالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي، ودعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين، وتوحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.
ونصح المنوفي المستهلكين بالشراء وفق الاحتياج الفعلي دون تخزين مبالغ فيه، ومقارنة الأسعار بين المنافذ المختلفة، والاستفادة من عروض المعارض، والإبلاغ عن أي ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع الأساسية أو الرمضانية.