إعلان

القابضة الكيماوية تمد مهلة تلقي عروض تطوير شركتي الدلتا والنصر للأسمدة شهرا

02:02 م الثلاثاء 17 أغسطس 2021

الشركة القابضة للصناعات الكيماوية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – شيماء حفظي:

قال عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، لمصراوي، إنه تم تمديد فترة تلقي العروض الفنية لاختيار استشاري دراسة تطوير شركتي الدلتا للأسمدة والنصر للأسمدة لمدة شهر.

وأوضح مصطفى، أن التمديد جاء تلبية لرغبة وطلب المتنافسين على العروض، متوقعًا أن يبدأ تلقي العروض من الشركات في منتصف سبتمبر المقبل.

وتستعد الشركة لاختيار استشاري لدراسة تطوير شركة الدلتا للأسمدة بموقعها في مدينة طلخا، بعدما تراجعت الحكومة عن فكرة نقل الشركة إلى مدينة السويس.

وقال مصطفى، إن الاستشاري سيدرس متطلبات التطوير في شركة النصر للأسمدة، وهي شركة تعمل حاليًا لكنها تحتاج للتطوير، وستكون مهمة الاستشاري دراسة الشركتين.

ووفقا لتصريحات سابقة، لرئيس القابضة لمصراوي، خاطبت الشركة عدد من الشركات الاستشارية، وفاز في التقييم الفني شركتين أمريكية وانجليزية، وتم إرسال كراسة الشروط، تمهيدا لتلقي العروض الفنية لاختيار أحدهما.

ومن المقرر أن تستأنف الشركة القابضة للصناعات الكمياوية، التابعة لقطاع الأعمال العام، خطة تطوير شركة الدلتا للأسمدة، بعد إعلان التراجع عن نقل المصنع إلى السويس وتطويره بموقعه الحالي في طلخا.

وأعلن هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، في بيان أبريل الماضي، الاستقرار على تطوير مصانع شركة الدلتا للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية في موقعها الحالي بمدينة طلخا في محافظة الدقهلية.

وقال مصدر بالوزارة، لمصراوي حينها، إنه بعد إعلان استمرار تطوير المصنع في موقعه بطلخا، ستعود الشركة لمخاطبة الشركات العالمية العاملة في صناعة الأسمدة، لتلقي عروض الشراكة في تطوير المصنع.


ومن المقرر أن تتضمن العروض الدراسة الفنية لتطوير مصنعي الأمونيا والميثانول، وتنفيذ الأعمال المقترحة بالتعاون مع كبرى شركات المقاولات الصناعية المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم.

وكانت المناقصة، تستهدف أيضا عمل دراسة للمشكلات والمعوقات الفنية بهدف تحسين اقتصاديات "عصب الصناعة" - مصنع الأمونيا - والذي تم إنشاؤه منذ أكثر من 40 عاما، والذي أدى تقادمه إلى ارتفاع حاد في استهلاك الطاقة إلى حوالي ضعف المعدلات العالمية مما أثر سلبا على ارتفاع استهلاك الموارد الطبيعية من الغاز، وتحقيق خسائر مالية.

فيديو قد يعجبك: