إعلان

زيادة أسعار وركود سلع.. كيف أثر كورونا على أسواق 5 قطاعات بمصر؟

01:45 م الجمعة 20 مارس 2020

أسعار السلع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيرين صلاح:

تأثرت عدد من القطاعات بالسوق المحلي بانتشار فيروس كورونا المستجد عالميا، نتيجة توقف عمليات الاستيراد من الصين خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار بعض السلع وركود في الأخرى وتوقف قطاعات بالكامل عن العمل.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة أكثر من 8 آلاف حالة على مستوى العالم، وبلغت الإصابات نحو 218 ألف حالة.

وقال عدد من التجار والمصنعين، لمصراوي، إن أزمة كورونا سببت لهم خسائر، وتتحدد حجم الخسائر بحسب كل تاجر ومصنع، لكنهم توقعوا عودة حركة التجارة إلى طبيعتها خلال الفترة القادمة.

وتساعد عودة حركة التجارة سريعا، في تعويض خسائرهم، وخاصة أن المصانع في الصين بدأت العودة لعملها الأسبوع الماضي، بحسب ما قاله مصنعون وتجار.

قطاع الملابس الجاهزة

وقال يحيى الزنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة في غرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن فيروس كورونا آثر على تجار الملابس بالسوق المحلي مع أول مناسبة ينتظرها التجار وهي عيد الأم، حيث شهد السوق إقبالا ضعيفا على الشراء، مخيبا آمالهم في تنشيط حركة البيع والشراء.

وتابع الزنانيري، أنه في المستقبل القريب سيظهر التأثير أكثر من هذا لأنه بعد إصدار قرار بتعليق العروض التي تٌقام في دور السينما والمسارح، سيقل اتجاه المواطنين إلى شراء الملابس،"مش هيبقو في حاجة للخروج كتير وبالتالي حاجتهم لشراء الملابس هتقل".

وكان مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرر تعليق العروض التي تٌقام في دور السينما والمسارح، أيا كانت تبعيتها، كإجراء احترازي في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة ووقف التجمعات العامة نتيجة لتهديد فيروس كورونا المستجد.

قطاع الأدوات المنزلية

قال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، إن كورونا آثر على أسعار بعض الأجهزة الكهربائة تامة الصنع التي يتم استيرادها من الصين مثل الشاشات والخلاطات حيث زادت بنسبة تتراوح بين 5 و7%.

ووفقا لقول الطحاوي، فإن التجار اعتقدوا أن حركة الاستيراد ستقف تماما بين مصر والصين، لذا ظهر التأثير على أسعار الشاشات، وخاصة أن مصر تستورد مستلزمات انتاج لصناعة الشاشات وشاشات تامة الصنع.

وارتفعت أسعار الخلاطات بقيمة تتراوح ما بين 25 و30 جنيها، كما ارتفعت أسعار الشاشات بين 250 و 300 جنيه، بحسب ما ذكره تجار لمصراوي.

وأضاف فتحي الطحاوي، أن حركة الاستيراد مع الصين بدأت في العودة مرة أخرى الأسبوع الماضي، وكل هذه الارتفاعات ستتراجع مرة أخرى مع عودة حركة التجارة بشكلها الطبيعي.

قطاع الجلود

وقال عبد الرحمن الجباس، عضو مجلس إدارة الجلود باتحاد الصناعات، إن كورونا آثر على سوق الأحذية وسبب خسائر لتجار المنتج النهائي، وخاصة إنه مع حالة الفزع من الفيروس في مصر اتجه المواطنين لشراء السلع الغذائية وأهمل شراء أي منتجات أخرى من ضمنها الأحذية، وأصبحت محلات المنتج النهائي خاوي من الزيائن.

وبحسب الجباس، فإن مصانع الجلود فقدت تدفقاتها المالية التي تأتي لها من خلال عملية بيع المنتج النهائي، ومن ثم تراجع الطلب على الجلود من المدابغ التي تورد للسوق المحلي، مما نتج عن ذلك خسائر لأصحاب المدابغ أيضا.

وهو ما اتفق معه خليفة هاشم، عضو شعبة الأحذية في غرفة القاهرة التجاري، قائلا إن المواطن أصبح الآن لديه أولويات في عمليات الشراء الآن وخاصة بعد ظهور كورونا بمصر، مما نتج عنه ضعف الإقبال على شراء منتجات أخرى من ضمنها الشنط والأحذية، مما أدى إلى حالة ركود بالمحلات.

وتابع هاشم، "حتى المناسبات التي كان ينتظرها تجار الأحذية والشنط مثل عيد الأم والتي تعتبر بمثابة موسم لديهم، لم تحقق مكاسب هذا العالم بسبب الفيروس".

قطاع الذهب

وقال ناجي فرج، رئيس اللجنة الاقتصادية في شعبة تجار الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن كورونا آثر على قطاع الذهب وسبب خسائر للتجار، وخاصة بعد تآجيل عدد من الأفراح الفترة الماضية، تجنبا للتجمعات، والتي هي من ضمن الإجراءات الاحترازية التي يتخذها الكثير منعا من انتشار الفيروس.

وأضاف فرج، أن من الخسائر التي لحقت بتجار الذهب هو انخفاض سعر جرام الذهب خلال الفترة الماضية بقيم كبيرة بعدما قفزت أول الأزمة.

قطاع العمالة

وطال قطاع العمالة أيضا تآثير كورونا بل هو من أبرز القطاعات تآثرا من كورونا حيث توقفت شركات التوظيف عن العمل بالقاهرة، كما توقف سفر العمالة المصرية إلى السعودية، بعد إعلان المملكة العربية السعودية استقبال أوراق العمل من الدول التي يوجد بها إصابات بكورونا المستجد، بحسب عبد الرحيم المرسي، نائب رئيس شعبة التوظيف بالخارج بغرقة القاهرة التجارية.

ووفقا للمرسي، فإن مظم العمالة المصرية التي تسافر إلى الخارج تسافر إلى المملكة العربية السعودية.

وتابع المرسي، أن نحو 15 ألف مصري يسافرون شهريا إلى السعودية و300 ألف مواطن سنويا، للعمل في مختلف التخصصات، فقدو فرصهم للعمل لحين إشعار أخر.

فيديو قد يعجبك: