إعلان

مؤسسة عالمية تخفض توقعاتها لنسبة إشغالات فنادق القاهرة في 2021

03:22 م الإثنين 07 ديسمبر 2020

مؤسسة كوليرز إنترناشيول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

خفضت مؤسسة كوليرز إنترناشيول العالمية، المتخصصة في الاستشارات والبحوث العقارية، توقعاتها لإشغالات الفنادق في مدينة القاهرة خلال عام 2021 إلى نسبة 43% خلال تقريرها الشهري للتوقعات عن أكتوبر، الصادر أمس، مقابل 65% في توقعات سابقة.

وترتفع بذلك نسبة الإشغال المتوقعة بفنادق القاهرة خلال عام 2021 بنسبة 53% عن نسبة الإشغال المتوقعة لهذه الفنادق خلال العام الجاري والتي تسجل 28%، بحسب هذا التقرير.

بينما حافظت المؤسسة على نفس توقعاتها لنسب الإشغال بفنادق كل من الإسكندرية والغردقة وشرم الشيخ خلال عام 2021 عند 62%، و48%، و43% على الترتيب.

ويتوقع التقرير أن تسجل فنادق الغردقة، وشرم الشيخ خلال عام 2020 نسب إشغال 26%، و24% على الترتيب، وهو ما ينخفض بشكل ملحوظ عن توقعات المؤسسة في تقرير شهر يونيو الماضي عند 33% و30%.

بينما ارتفعت التوقعات لنسبة إشغال الفنادق في الإسكندرية للعام الحالي إلى 45% في تقرير المؤسسة في أكتوبر مقارنة بنسبة 44% في تقرير أكتوبر.

وتعد القاهرة صاحبة نسبة الانخفاض الأكبر في إشغالات فنادقها المتوقعة هذا العام مقارنة بما كانت عليه في عام 2019 بنسبة تراجع 64%، ثم فنادق الغردقة بنسبة تراجع 61%، ثم فنادق شرم الشيخ بنسبة تراجع 58%، ثم فنادق الإسكندرية بنسبة تراجع 44%.

وقالت المؤسسة، في تقرير أكتوبر عن توقعاتها لإشغالات الفنادق في منطقة الشرق الأوسط، إن أزمة كورونا ما زالت تلقي بثقلها على قطاع السفر والسياحة، حيث تبحث الحكومات وكيانات هذه الصناعة على حد سواء عن مسار نحو التعافي المستدام.

وأضافت أنه في حين أن القيود المفروضة على الحركة والسفر الدولي بدأت في التخفيف، فإن النمو المتحكم فيه والمتسق سيكون المفتاح لتحقيق مستويات الطلب السابقة.

وفقد قطاع السياحة أكثر من نصف إيراداته من النقد الأجنبي خلال النصف الأول من عام 2020، مسجلا نحو 2.6 مليار دولار مقابل نحو 5.8 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2019، بنسبة تراجع 54.9%، وذلك تزامنا مع الشهور الأولى في أزمة كورونا وبداية تفشي الجائحة.

وضربت جائحة فيروس كورونا العديد من دول العالم في مارس الماضي بعد أن ظهرت في الصين خلال الشهور السابقة عليه، وهو ما دفع الكثير من الحكومات إلى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة تضمنت إغلاقات كلية وجزئية للبلاد وفرض حظر التجول، وغيرها من الإجراءات التي كان لها تداعياتها الاقتصادية خاصة على قطاعي السياحة والسفر.

فيديو قد يعجبك: