إعلان

محمود محيي الدين يترشح لمنصب جديد ويغادر البنك الدولي

08:18 م الجمعة 08 نوفمبر 2019

الدكتور محمود محيي الدين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - مصراوي:
ترشح الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، لمنصب دولي رفيع من المقرر الإعلان عنه خلال الفترة القادمة ليترك بذلك عمله بالبنك إلى المنصب الجديد.

‎وأبلغ محيي الدين، رسمياً، رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس برغبته في ترك منصبه وعدم التمديد له بعد انتهاء الفترة الحالية لمنصبه.

وأصدر البنك الدولي بيانًا أعلن فيه أن الدكتور محمود محيي الدين، سينهي عمله بالبنك الدولي ولن يمدده بعد انتهاء الفترة الحالية لمنصبه التي وبدأت في يناير ٢٠١٦ وتنتهي في العاشر من يناير 2020.

‎وكان الدكتور محمود محيي الدين قد انضم لمجموعة البنك الدولي كمدير للبنك في أكتوبر 2010، كأول مصري وعربي يشغل هذا المنصب ووصل لشغل منصب النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي منذ يناير 2016.

وشغل محيي الدين عددًا من المناصب بالبنك الدولي خلال السنوات الماضية من بينها مبعوث خاص لرئيس البنك الدولي لدى الأمم المتحدة لشئون الأهداف الألفية للتنمية، لأمين عام لمجموعة البنك الدولي وسكرتير تنفيذي للجنة التنمية الدولية، وممثل لمجموعة البنك الدولي في مجموعة العشرين.

‎كما أشرف محيي الدين على تنفيذ الكثير من البرامج الهامة، ففي خلال عمله مديرًا تنفيذياً في الفترة من 2010 إلى 2012؛ أشرف على كافة إدارات البنك المسئولة عن التنمية البشرية والتنمية المستدامة وبرامج الحد من الفقر والإدارة الاقتصادية والمالية وتنمية القطاع الخاص، وذلك إلى جانب إشرافه على معهد البنك الدولي.

‎ومنذ يناير 2013؛ أصبح محيي الدين المبعوث الخاص لرئيس البنك الدولي لبرنامج الأهداف الإنمائية للألفية والتمويل من أجل التنمية، وممثلا لمجموعة البنك الدولي في المناقشات رفيعة المستوى حول تحديد أهداف التنمية المستدامة وحول تأمين مصادر التمويل اللازمة لتحقيقها والتنسيق بين البنك الدولي ومؤسسات التمويل متعددة الأطراف.

وبعد تبني المجتمع الدولي لأهداف التنمية المستدامة التي شارك في صياغتها؛ شغل محمود محيي الدين منصب نائب أول لرئيس البنك لأجندة التنمية المستدامة لعام 2030. وهو المنصب الذي سينهي به إسهاماته في هذه المؤسسة العريقة.

وخلال تلك الفترة أشرف محيي الدين على مكاتب في واشنطن ونيويورك وجنيف، ولعب دورًا رئيسياً في تعزيز العلاقة المؤسسية بين منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي ولعب دورًا قيادياً في تفعيل الجهود الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومساعدة الدول في تحقيق أهدافها الوطنية.

فيديو قد يعجبك: