5 آلاف ثري خرجوا من بريطانيا خلال العام الماضي

قال تقرير لوكالة بلومبرج إن الأثرياء أصبحوا يفرون من لندن، مع فرض ضرائب جديدة، جعلتها الأغلى في الميراث والاستثمار، بالإضافة إلى خروج بريطانيا المرتقب من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

وغادر نحو 5 آلاف ثري المملكة المتحدة خلال العام الماضي، مقابل ألف ثري فقط دخلوا إليها، وفقاً لتقرير هجرة الثروات العالمية الذي نشرته بلومبرج.

ووضع هذا التقرير لندن في مصاف الدول الطاردة للثروات مثل لاجوس النيجيرية وإسنطبول التركية.

وكانت بريطانيا "لأكثر من 30 عاماً واحدة من أكبر الدول المستقبلة للثروات، لكن في 2017 تغير هذا الاتجاه بعدما حققت الدولة صافي تدفقات خارجة"، وفقاً للتقرير.

وفي يونيو 2016، صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، على أن تبدأ إجراءات الخروج خلال العام الجاري.

وتعهدت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، في بداية العام الجاري بخروج "ناجح" من الاتحاد الاوروبي، وتعزيز اقتصاد بلادها، لكن مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، توقعت في ديسمبر الماضي، أن يتأثر الاقتصاد البريطاني بخروجها من الاتحاد الأوروبي.

وقالت بلومبرج إن فقدان الأثرياء، إشارة طبيعية، على وجود مشاكل في الاقتصاد السياسي للبلد "الأغنياء هم عادة أول الأشخاص المغادرين لأنهم يختلفون عن الطبقات المتوسطة والفقيرة".

وأظهر التقرير أن البلاد التي شهدت تدفقات كبيرة للثروات خلال العام الماضي هي مدينة أوكلاند بنيوزيلندا ودبي ومونتريال بكندا ونيويورك وتل أبيب وتورنتو الكندية.