"صافي" تطلب الخلع: "جوزي حياته كلها ستات ومش عارف يفتح بيت"

كتبت- فاطمة عادل:

تقدمت "صافي" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطالب فيها بخلع زوجها، مبررة طلبها "جوزي ليل ونهار ماسك التليفون وحياته كلها ستات، ومش عارف يفتح بيت".

تروي الزوجة: تزوجت من "رضوان. ع" 33 سنة، صاحب محلات بيع إكسسوارات موبايلات، زواجًا تقليديًا، بعد ترشيحه من إحدى المقربات للعائلة، وعقب التعرف عليه وجدته محترمًا وصاحب شخصية بشوشة، وتظاهر أمامي بكل الصفات المميزة التي جعلتني أتمسك بالزواج منه.

تتابع الزوجة حديثها: لم يمر سوى أشهر قليلة وتم تحديد موعد الزفاف وانتقلنا للمعيشة سويًا بعش الزوجية، واستمرت حياتنا عامين رزقنا الله خلال هذه المدة بطفلتي "أميرة"، وبعد فترة انقلب حاله بسبب تصرفاته الغريبة وحديثه الدائم مع الفتيات "بيسهر كل يوم يكلم بنات".

تضيف "صافي": استمر الوضع بيننا حتى طفح الكيل وجعلني أشكو حظي، زوجي تغير بطريقة غريبة، فكان يجالسني بالمنزل يوم إجازته لكنه حاليًا لا يرغب في النظر إلى وجهي.

تكمل الزوجة: "اختلفنا كثيرًا خلال الفترة الماضية، ودفعني الوضع لأشكو إلى والدي، ونصحني وقتها بنقل إقامتي لمنزله، لكني انتظرت من أجل طفلتي، رغبة مني أن يتغير زوجي لكنه لا يعطينا أي اهتمام على الإطلاق".

تواصل "صافي" حديثها: زوجي لم يعد يجلس معنا بالمنزل، وكل أولوياته هي التحدث بالهاتف المحمول فقط، ومراسلة صديقاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

تختتم الزوجي: مللت من الحياة مع زوجي فقررت الانتقال إلى منزل والدي، ومع ذلك لم يفكر في مصالحتي نهائياً، وكلما قمت بمهاتفته لا يرد عل مكالماتي إلا بعد فترة طويلة؛ بداعي انشغاله في العمل، وعندما طلبت الطلاق رفض، وتوقف عن إرسال مصاريف طفلته، فذهبت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع ضده حملت رقم ٢٧٧١ لسنة ٢٠١٩، ولاتزال منظورة لم يتم الفصل بها حتى الآن.