إعلان

أسامة يرفع دعوى تطليق: تغرَّبت شهرين فاشتغلت رقاصة في ملهى ليلي

01:53 م الثلاثاء 07 نوفمبر 2017

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ فاطمة عادل:

"مراتك مش في البيت"، مكالمة هاتفية تلقاها "أسامة م."، بعد شهرين فقط من سفره لاستئناف عمله في الكويت، لم يكذب الرجل خبرا، عاد مسرعًا ليجد زوجته وأم ابنته، التي منعها من هوايتها في الرقص بأفراح الأقارب، تعمل راقصة في ملهى ليلي تابع لفندق شهير بالقاهرة، فأقام دعوى قضائية لتطليقها.
في حديثه مع "مصراوي" سرد أسامة أسباب ارتباطه بـ"رحمة": كانت خلوقة وعلى مستوى عالٍ من التربية، حالمة وطموحة، مرحة وبشوشة ومحبة للحياة، ونشأنا معًا في نفس الحي، وعلاقتي بوالدها جيدة، لذا لم أتردد في خطبتها وإتمام الزواج في زمن قياسي "4 أشهر" فقط.
"وجدتها تمامًا كما حلمت وتمنيت"، قالها الرجل متذكرًا بداية زواجهما: "كانت مهتمة كثيراً بالأعمال المنزلية، شاطرة في الطبخ، وتعاملني بمنتهى الرقة، كانت مثالية إلا أن شغفها وحبها الكبير للرقص غيّر مجرى حياتنا.
يستدرك الزوج: نعم الرقص، على مدار ساعات اليوم لا تتوقف عن الرقص، أثناء تأديتها أعمال البيت، وعندما تستقبلني أو تودعني، تتمايل بطريقة مثيرة، وترقص على مختلف النغمات، ولم يكن الأمر يزعجني لو ظل داخل بيتنا الصغير، لكنها تعدت ذلك بعد سفري للعمل في الغربة لتلبية احتياجاتها وابنتنا "لميس".
"بعد أسبوعين من سفري بدأت الشكاوى من غيتها في الرقص".. قالها أسامة موضحا: تلقيت اتصالاً من أمي أخبرتني فيه أن زوجتي ذهبت إلى فرح بنت الجيران، ورقصت هناك ووقعت مشادات بينهم وبين الحضور لمطالبة عائلتي لهم بعدم تصويرها.
وتابع: بعدها أصبحت سيرة زوجتي على كل لسان لأنها عندما تذهب إلى أي فرح تستعرض مهارتها وترقص من دون توقف، فمنعتها من الذهاب لأي فرح مهما كانت صلة قرابة من يدعوها.

وأضاف: بعدها بشهر ونصف تلقيت اتصالاً من والدتي تخبرني بتغيّب زوجتي وابنتي عن المنزل، فعدت من السفر وبحثت عنها في الأماكن التي كانت تتردد عليها ولم أجدها، واتصلت بها أكثر من مرة ولم أتوصل إليها، وكانت تتهرّب مني، حتى اكتشفت أنها تعمل "بملهى ليلي" داخل فندق مشهور، وابنتي مقيمة بمنزل "مرات حمايا"، فأقمت دعوى تطليق أمام محكمة زنانيري، وطالبت بعودة ابنتي لي.

فيديو قد يعجبك: