إعلان

"مصنع أمريكي" يفتح أبواب هوليود أمام أوباما وزوجته

02:39 م الخميس 22 أغسطس 2019

أوباما وزوجته

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

استطاع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما إيجاد موطأ قدم لهما في هوليود، من خلال فيلم وثائقي، هو باكورة إنتاج مشترك بين نتفليكس وشركة هاير جراوند التي أسسها الزوجان العام الماضي.

ويوثق الفيلم، المعنون "أمريكان فاكتوري" أو "مصنع أمريكي"، لاستحواذ شركة صينية على مصنع مهجور لشركة جنرال موتورز، في المنطقة الصناعية بولاية أوهايو، كما يتتبع تفاصيل الحياة اليومية لآلاف المهمشين من العمال، ممن تم تسريحهم من قطاع صناعة السيارات في الولاية، خلال الركود الاقتصادي عام 2008، وأعادت شركة فوياو جلاس أمريكا الصينية لتصنيع زجاج السيارات توظيف بعضهم في ذات المصنع بعد ست سنوات.

وفي حين منح المشاهدون الفيلم تقييماً بلغ نسبة 97% على موقع روتن توميتوز لتقييمات الأفلام، وصف عدد من الصحف الأمريكية الفيلم بأنه "بالغ التأثير"، و"يضع المشاهد في مواجهة مع تحديات العولمة".

وبلغت بعض الصحف حد تشبيهه بأنه "رسالة موجهة لترامب" تتحدى وعوده بإعادة الازدهار للولايات الصناعية؛ لاسيما التي اشتهرت بالصناعات الثقيلة، إلا أن الزوجين أوباما رفضا تحميل الفيلم رسالة لم يتعمدها بالقول إنهما عمدا فقط إلى أن يدعا الناس يسردون قصصهم بأنفسهم.

وخلال مقابلة لها مع نتفليكس، عبرت ميشيل أوباما عن تأثرها بالمشاهد الأولى للعمال على أرضية المصنع بالقول "من هنا جئت، هكذا كان أبي".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: