إعلان

روبرت فيسك: الفلسطينيون لا يتعلمون أبدا

09:49 ص الإثنين 05 يناير 2015

محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

لندن (بي بي سي)

نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا للكاتب الصحفي، روبرت فيسك، تعليقا على طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عضوية فلسطين في المحكمة الجنائية الدولية.

ويقول روبرت فيسك إن محاولة عباس الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية تهدف ربما إلى مقاضاة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة، ولكنها ''سلاح ذو حدين''، لأنها تسمح أيضا باتهام حركة حماس.

ويضيف أن الفلسطينيين يطالبون بالعدالة منذ أعوام. وتوجهوا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، لإزالة جدار ''الفصل العنصري''، وصدر حكم في لاهاي لصالحهم، ولكن إسرائيل لم تعبأ بكل ذلك.

ويرى فيسك أن أي فلسطيني عاقل لابد أنه يئس منذ أعوام من هذه الحلول السلمية، ولكن هؤلاء الحاذقين متمسكون بإهانة أنفسهم باللجوء إلى القانون الدولي لحل نزاعهم مع إسرائيل.

ويتساءل: ألا يتعلم هؤلاء العرب؟

ويشير فيسك إلى معارضة الولايات المتحدة لطلب الفلسطينيين الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، وتوقيفها المساعدات المالية التي كانت تقدمها للسلطة الفلسطينية.

كما أوقفت إسرائيل تحويل 80 مليون دولار من الضرائب إلى الفلسطينيين.

ويذكر الكاتب أن الولايات المتحدة عارضت طلب السلطة الفلسطينية، كما سبق لها أن استعملت حق النقض 40 مرة منذ 1975 لمنع الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.

ويضيف أن ما حدث سابقة تاريخية، لأن الفلسطينيين يعاقبون من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لطلبهم التوقيع على اتفاقية دولية.

ثم يدعو القارئ للتخيل لو أن إسرائيل والولايات المتحدة أرادتا من الفلسطينيين التوقيع على اتفاقية المحكمة، والالتزام بالقانون الدولي ليصبحوا أعضاء في محكمة الجنايات الدولية، كشرط لحصولهم على صفة الدولة، حينها لو رفض عباس التوقيع فإن موقفه كان سيعد دليلا على نواياه ''الإرهابية''.

ولكنه لما أراد الفلسطينيون الالتزام بالقانون الدولي تقرر عقابهم.

السفينة الشبح

ونشرت ديلي تلجراف مقالا عن الهجرة من الشرق الأوسط وأفريقيا إلى أوروبا، وكيف جدد المهربون وسائل نقل المهاجرين باستخدام سفن كبيرة والتخلي عنها في عرض البحر.

وتذكر ديلي تلجراف أن نحو 1700 شخص وصلوا إلى إيطاليا على متن قوارب قديمة العام الماضي، ولكنها المرة الأولى التي يستعمل فيها المهربون سفنا كبيرة على متنها مئات الأشخاص.

ويلجأ المهربون إلى ترك السفينة في عرض البحر بقيادة آلية، قريبا من السواحل الإيطالية، حتى يضطر خفر السواحل للتدخل ومنع جنوحها المحتمل، ولا تستطيع السلطات إعادة السفينة من حيث جاءت لأنها بلا طاقم.

وترى الصحيفة أن الدول الأوروبية مطالبة بوقف هذه السفن، بمنع المهربين من شراء السفن القديمة، ومطالبة المشترين بتحديد وجهة السفينة قبل مغادرة الميناء.

الحاجة إلى الأجانب

ونشرت صحيفة الجارديان مقالا للمخترع والمستثمر البريطاني، جيمس دايسن، يرد فيه على تصريحات وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، بشأن إعادة الطلاب الأجانب إلى بلدانهم، بعد تخرجهم في الجامعات البريطانية.

ويصف جيمس دايسن حديث الوزيرة عن ''تعليم الطلبة، ثم طردهم بعد التخرج'' بأنه تصرف غير حكيم. ويضيف أن مثل هذه الخطوة الهدف منها كسب الأصوات في الانتخابات المقبلة، ولكن أثرها على الاقتصاد سيكون سلبيا في المستقبل.

ويضيف أن الحكومة تريد أن تظهر بأنها تقوم بشيء ما، ولكن الطلبة خاصة في مستوى ما بعد التدرج والبحث العلمي ينتجون التكنولوجيا والاختراعات.

ويدعو الحكومة إلى فتح حدود بريطانيا لأفضل العقول في العالم، ''لنمنحهم معرفتنا، ونسمح لهم بتطوير معرفتهم وتطبيقها في بلادنا''.

ويقول إن خطة تيريزا ماي في التعامل مع المهاجرين ستدفع بالعقول التي ''غذيناها نحن إلى العودة من حيث أتت، لتنافسنا في الخارج''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: