وجه اللواء أحمد عليوة، أحد أبطال الشرطة في سيناء، الشكر لأبناء شمال سيناء لمواقفهم الإيجابية معي في يوم 28 يناير من عام 2011، لأنه كان يوم الفصل الذي تعرضت فيه قوات الشرطة على مستوى الجمهورية للفوضى".
وقال "عليوه" في حواره لبرنامج "حقائق وأسرار"، على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس: "عندما وردت إلي معلومات باحتمال قدوم جماعات من حماس للتعدي على المكتب تم الاستعانة ببعض العناصر البدوية لحماية المكتب، وتعاملنا في تبادل لإطلاق النار منذ الساعة 11 وحتى الواحدة مساءًا، وجاءت لي معلومة بضرب المكتب بأسلحة الأر بي جي والهاون، وأضطررت الخروج من المكتب، بعد وفاة فردين من المكتب وإصابة 3 آخرين".
وتابع: "خرجت من المكتب بقواتي في وجود الأخوة البدو، وكان معي بعض الزملاء من مكتب المخابرات الحربية في رفح"، مؤكدًا أن عددًا من أبناء سيناء شاركوا في حماية مقر الشرطة في 28 يناير، مشيرًا إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية من اللواء عبدالفتاح السيسي، عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية، في ذلك الوقت للاطمئنان على القوات بعد أن نجحنا في الخروج في يوم 28 يناير 2011 والدفاع عن مقر الشرطة من محاولات إرهابية لضرب المقر وتدميره، وكانت مكالمة ساهمت في الشد من أذرنا".
وأردف، أحد أبطال الشرطة في سيناء، أن الإرهاب ظاهرة عالمية يتم استغلالها لضرب الدول، وهي عبارة عن مثلث، قاعدته الأساسية جماعة الإخوان الإرهابية، مشددًا على أن سيناء كانت مسرح الأحداث في يناير 2011.
