السيد البدوي: تعديل قانون الانتخابات يفرز حياة سياسية أقوى تنشط الأحزاب

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق: "لدينا نص في الدستور المصري مش موجود في أي دستور في العالم وهو أن النظام السياسي في مصر يقوم على أسس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة"، مشيرًا إلى أن التداول السلمي للسلطة داخل مجلس النواب لابد أن يكون التداول بين أحزاب قوية ولعمل أحزاب قوية لابد أن يكون قانون الانتخابات يمكن الحزب من جذب أعضاء.

وطالب "البدوي" في حواره لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، بتعديل قانون الانتخابات، قائلًا: "تعديل قانون الانتخابات هو ما يفرز حياة سياسية أقوى وينشط الأحزاب"، موضحًا: "أن القوائم المطلقة خلقت سوق مش لطيف وأنا ضدها وأول ما بدأ مناقشة هذا الأمر في مجلس الشعب تواصلت مع اللواء رفعت قمصان شخصيًا وقولتله لا ناقة لي إلا بلدي، وقانون بقوائم مطلقة في دولة بحجم مصر وتاريخها السياسي والدستوري هو قانون معيب".

وتابع: "قولتله قانون بقوائم مطلقة يطبق في 3 دول فقط بالعالم 2 في أفريقيا وسنغافورة، وناقشته في كيفية تمثيل المرأة بتخصيص دوائر خاصة للمرأة مثلما حدث في انتخابات 2010".

وأردف، أنه من أبرز المقترحات التي سيتم تقديمها في الحوار الوطني هو تعديل قانون الانتخابات، موضحًا أن المحور السياسي هو حول تداول السلطة بإنشاء أحزاب قوية لا تأتي بدعم الدولة ولا بأموال أعضائها ولكنها تأتي بالشعب والناس بأن ينضم عناصر لها ثقل شعبي وجماهيري تكون أعضاء عندك وتترشح على قوائمك ونعيد الاعتبار للاحزاب السياسية كقناة رئيسية من قنوات المشاركة الرئيسية".

وأكمل: "الرئيس السيسي عندما تولى رئاسة الجمهورية كان حريص على الالتقاء برؤساء الأحزاب لمدة 5 أو 6 ساعات، وكنت لا أقدر على الكلام من كثرة الكلام، وأحد الزملاء أثناء الحوار الجاد دخل وتقدم بطلب لتخصيص قطعة أرض والرئيس السيسي اندهش وطلب إني أقول كلمة قولتله بحبك جدا واتمنى لك التوفيق".

وأكد: "في أحد هذه الاجتماعات وإحنا خارجين وبناخد صورة تذكارية مع الرئيس الدكتور أسامة الغزالي حرب كان بيكلم الرئيس عن القائمة وكان يعدها الدكتور كمال الجنزوري، والرئيس قال اعملوا قائمة وإحنا كلنا ندعمها، والدكتور أسامة الغزالي حرب قال للرئيس اللي يقدر يجمعنا في بيت الأمه هو السيد البدوي وحصل خلاف ودخل 2 أفسدوا الاجتماع ما يؤكد صعوبة عمل مشترك في ظل التنافس بين الأحزاب المعارضة".