"مكافحة العدوى" تكشف أسباب انتشار "فيروس سي" في مصر

قالت الدكتورة غادة عبد الواحد إسماعيل، مقررة اللجنة العليا لمكافحة عدوى المستشفيات الجامعية، إن منظمة الصحة العالمية عرفت الحقن الآمن، بأنه آمن للمريض ولمقدم الخدمة وللبيئة والمجتمع؛ لمنع انتقال العدوى بأي مرض، مشيرًة إلى أن الحقن الآمن يعتبر خط الدفاع الحصين ضد فيروس سي.

وأضافت إسماعيل، خلال حوارها مع برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الإثنين، أن عملية الحقن التي تتم بشكل شبه يومي في المجتمع المصري في البيوت أو بواسطة أشخاص غير مؤهلين تكون سببًا في انتشار فيروس سي، موضحة أن الدراسات التي نشرت في الخارج أوضحت أن نسب الإصابة بفيروس سي أعلى من معدلات انتشار الفيروس.

وأشارت مقررة اللجنة العليا لمكافحة عدوى المستشفيات الجامعية إلى أن نسب توطن الفيروس في عمال النفايات كانت 3 أضعاف متوسط معدل انتشاره في المجتمع ككل، مشددة على ضرورة تنظيم حملات التوعية الخاصة بالتخلص الآمن من النفايات الطبية بالتوازي مع حملة مكافحة الفيروس، مؤكدة أن هناك تعاونًا بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة؛ لتنفيذ حملة القضاء على فيروس سي.

وأوضحت إسماعيل أن المستشفيات الجامعية تقدم 40% من الخدمة الصحية في مصر، و60% من خدمات المستوى الثالث، ونسبة الإشغال في المستشفى الجامعي تتخطى 90%.