إعلان

مدير قناة العربية السعودية: المملكة لن تقبل أن تُصفع على وجهها.. وسنرد

11:44 م الأحد 14 أكتوبر 2018
مدير قناة العربية السعودية: المملكة لن تقبل أن تُصفع على وجهها.. وسنرد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حسن مرسي:

قال تركي الدخيل، الإعلامي السعودي ومدير قناة "العربية" الإخبارية، إن المملكة العربية السعودية لن تقبل أن يصفعها أحد على وجهها، مؤكدًا أن فرض عقوبات على الرياض من قِبَل الدول الغربية أمر غير مقبول: "لا تحاول أن تهددني وتستفزني وتطلب مني أن أكون أليفًا، والرياض ليست لقمة سائغة، والمملكة سترد على أي إجراء ضدها بإجراء أكبر".

وأضاف الدخيل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المُذاع عبر فضائية "MBC مصر"، مساء اليوم الأحد، أن تلويح واشنطن بفرض عقوبات اقتصادية أو ضغوط سياسية على المملكة على خلفية اختفاء الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي، قد يؤدي إلى تقارب بين السعودية وإيران.

وتابع مدير قناة العربية الإخبارية: "حالة عداء الإعلام الغربي على السعودية خلال الأيام القليلة الماضية لم تكن طبيعية ولا تتناسب مع الحدث"، مؤكدًا: "لسنا جمهورية موز، والسعوديون ملتفون حول قياداتهم، واقتصاد المملكة مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي".

كان الدخيل قد حذَّر، خلال مقاله المنشور بموقع العربية السعودي، اليوم الأحد، من أن فرض عقوبات على السعودية أكبر مُصَدِّر للنفط في العالم قد يؤدي إلى كارثة اقتصادية عالمية.

وقال مدير قناة العربية الإخبارية: "إذا وقعت عقوبات أمريكية على السعودية، فسوف نكون أمام كارثة اقتصادية تهز العالم، فالرياض عاصمة وقوده، والمس بها سيصيب إنتاج النفط قبل أي شيء حيوي آخر، مثل عدم التزام السعودية بإنتاج السبعة ملايين برميل ونصف. وإذا كان سعر 80 دولارًا قد أغضب الرئيس ترامب، فلا يستبعد أحد أن يقفز السعر إلى مئة ومئتي دولار وربما ضعف هذا الرقم".

ويأتي ذلك في إطار أزمة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي منذ الثاني من أكتوبر الجاري، وتوجيه اتهامات من وسائل إعلامية تركية وغربية إلى السعودية بقتله داخل قنصلية المملكة بإسطنبول في تركيا.

ونفى وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود، صحة الاتهامات الموجهة إلى بلاده بقتل خاشقجي داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية، واعتبر تلك الاتهامات بمثابة تهجم على المملكة.

وتوعَّد ترامب باتخاذ موقف قوي وفرض عقوبات شديدة ضد المملكة حال تأكُّد تورطها في قتل وإخفاء خاشقجي عقب زيارة قنصلية بلاده بإسطنبول مطلع الشهر الجاري.

فيديو قد يعجبك: