الأعلى للجامعات: ندعم نشر ثقافة التميز في مؤسسات التعليم العالي
كتب- عمر صبري:
دكتور مصطفى رفعت
أعلن الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس يواصل دعمه لأنشطة التميز المؤسسي بالجامعات الحكومية، بالتعاون مع جائزة مصر للتميز الحكومي برئاسة السفير هشام بدر، المشرف العام على الجائزة، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتفعيل منظومة التميز المؤسسي داخل الجامعات المصرية، بما يعزز الجودة والابتكار والتطوير المؤسسي في التعليم العالي.
وأطلقت جائزة مصر للتميز الحكومي فعاليات النسخة الثالثة (2025) من جوائز التميز الداخلي بالجامعات الحكومية، من خلال سلسلة من ورش العمل التي تنظمها إدارة الجائزة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، وبمشاركة عدد من الجامعات الحكومية المنضمة حديثًا إلى المنظومة، بهدف توسيع نطاق التجربة وتعميمها على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن جوائز التميز الداخلي تمثل ركيزة أساسية في تطوير الأداء المؤسسي، مشددًا على أن المجلس الأعلى للجامعات يدعم بقوة نشر ثقافة التميز داخل المؤسسات التعليمية.
وتشهد النسخة الحالية توسعًا غير مسبوق بمشاركة 27 جامعة حكومية، من بينها 14 جامعة تنضم لأول مرة، في خطوة تعكس حرص الدولة على ترسيخ ثقافة التميز في جميع مؤسساتها التعليمية. واستضافت جامعات القاهرة، وحلوان، والفيوم، ومدينة السادات، أعمال لجان تحكيم الجوائز بمشاركة واسعة من الكليات، الأمر الذي يعكس التزام الجامعات بالجودة والحوكمة والابتكار.
من جانبها، أوضحت الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد للمجلس ومنسق الجوائز، أن مشاركة الجامعات في جوائز التميز الداخلي تسهم في إبراز الممارسات الجيدة واكتشاف الكفاءات، مؤكدة أن التقييم والتدريب يفتحان آفاقًا جديدة للتطوير.
وفي السياق ذاته، شددت سها سعيد، المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي، على أهمية توثيق الممارسات الناجحة وتعميمها، لما لذلك من أثر مباشر في تعزيز فرص الجامعات للمنافسة على المستويين العربي والدولي، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر، مشيدة بالدور المحوري للمجلس الأعلى للجامعات في دعم ونشر ثقافة التميز.
كما أشار الدكتور أحمد صديق، مدير التقييم والجودة بالجائزة، إلى أن التميز المؤسسي يمثل رحلة مستمرة تتطلب التزامًا دائمًا بالتحسين والتطوير.
واختتم الدكتور مصطفى رفعت بالتأكيد على أن منظومة التميز الداخلي بالجامعات المصرية تعد الآلية المعتمدة للتأهل إلى الجائزة الوطنية، لافتًا إلى أنها أداة استراتيجية لا تقتصر على رفع كفاءة الأداء المؤسسي فحسب، بل تمتد لاكتشاف المواهب وتنمية قدرات الكوادر الأكاديمية والإدارية، بما يدعم مكانة الجامعات المصرية إقليميًا ودوليًا.
اقرأ أيضًا:
بدء إضافة المواليد على بطاقات التموين- تفاصيل
الإسكان: طرح شقق وأراضٍ مميزة في عدد من المدن الجديدة.. قريبًا
مقترح جديد بجامعة عين شمس لتنظيم عقد المؤتمرات.. تفاصيل