لا يوجد نوع سحري.. تعليق من مدير مستشفى أبو الريش بشأن "ألبان الأطفال الصناعية"
كتب- عمر صبري:
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
قال الدكتور شريف الأنواري، مدير مستشفى أبو الريش المنيرة بقصر العيني، إن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل أول 6 شهور من غير أي إضافات (حليب صناعي أو أكل)، إلا إذا تواجدت مشكلة حقيقية.
جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر الدولي الخامس لطب الأطفال، بحضور أساتذة ورؤساء أقسام طب الأطفال بكليات الطب بالجامعات المصرية، بحضور ألفين طبيب وطبيبة من مختلف تخصصات الأطفال على مستوى الجمهورية، برئاسة الدكتور شريف الأنواري أستاذ الأطفال بكلية طب قصر العيني، ومدير مستشفى أبو الريش المنيرة بجامعة القاهرة، والدكتورة ولاء الأمير أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد جلال سكرتير عام المؤتمر.
وأضاف الأنواري، أن حالات إدخال اللبن الصناعي للأطفال تشمل وجود صعوبة صحية عند الأم تمنعها من الرضاعة، وأن يكون اللبن الطبيعي غير كافي رغم كل المحاولات، ويكون الطفل لا يزيد في الوزن بمتابعة الطبيب، وبعض الحالات المرضية النادرة عند الطفل كالجالاكتوسيميا.
وذكر أن جميع أنواع اللبن الصناعي المعتمدة في السوق آمنة وقريبة من بعض، لكن الفروق بينهم تكون في التركيبة الأساسية لأن معظم الألبان مصنعة من بروتين حليب البقر معدل حتى يصبح أسهل للهضم، والإضافات في أنواع بتضيف DHA, ARA, أوميجا 3، بروبيوتيك أو حديد، مشيرًا إلى أنه في حالة إصابة الطفل بمشكلات جراء استخدام نوع معين من اللبن الصناعي، يقوم الطبيب المتابع بتغييره حسب الحالة.
وأكد مدير مستشفى أبو الريش المنيرة أن كل الألبان الصناعية المصرح بيه من وزارة الصحة أو هيئات عالمية كـFDA/EMA آمنة، ولا يوجد نوع سحري أو أذكى بل بعض الأنواع فيها إضافات مفيدة.
من جانبه، شدد الدكتور أحمد البليدي، الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، على الأطباء ضرورة التأكد من قدرة الطفل المريض من النظر إليه وتأخير مواعيد الأشعة أو إعطاء المريض وعد لن ينفذ.
وأكد البليدي، أن المريض في العناية المركزة بحاجة إلى تعاطف وليس شفقة ويحتاج بشكل أكبر إلى المقربين منه للتخفيف عنه ودعمه النفسي، حتى لا يشعر بالوحدة في وجود أشخاص غريبة، محذرًا من التأخر في الاستجابة لاحتياجات المرضى، مثل: استخدام المرحاض، تغيير رداء مبلل، الحصول على مسكن للألم، وتكرار أخذ العينات لإجراء فحوصات مخبرية غير ضرورية.
في سياق متصل، قالت الدكتورة عزة يوسف، الرئيس الأسبق لوحدة التطور العقلي والسلوكي بجامعة عين شمس، إن اضطراب إدمان الإنترنت هو نمط من اللعب المفرط والمطول على الإنترنت، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المعرفية والسلوكية لدى الأطفال.
وذكرت أن أعراض اضطراب الإدمان على الإنترنت تتضمن فقدان السيطرة التدريجي على اللعب، والتحمل والانسحاب، وهي مشابهة لأعراض اضطراب تعاطي المخدرات.
اقرأ أيضًا:
حالة الطقس.. أجواء شديدة الحرارة جنوبًا وأمطار على عدة مناطق
وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي يصل معبر رفح