جامعة العاصمة: تغيير الاسم لا يمس أي حقوق قانونية للطلاب أو الخريجين
كتب : عمر صبري
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
نظّمت جامعة العاصمة مؤتمرًا صحفيًا موسعًا للإعلان رسميًا عن تغيير مسمى الجامعة، وذلك بحضور الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وقيادات الجامعة: الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، واللواء محمد أبو شقة الأمين العام للجامعة، وهشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، وفريدة محمد السيد أمين الجامعة المساعد للدراسات العليا والبحث العلمي.
وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن تغيير اسم الجامعة إلى "جامعة العاصمة" لا يعني إطلاقًا تغيير فلسفتها أو استراتيجيتها أو هوية كلياتها، موضحًا أن الجامعة احتفظت بهويتها وألوانها وشعارها باللغة العربية واللغة الإنجليزية، مع تطوير الهوية البصرية بما يعكس مكانتها في العاصمة الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعات الحكومية مؤسسات مملوكة للمجتمع، وأن الإعلام شريك أساسي في نجاحها، مؤكدًا أن وجود حرم جامعي بحدائق العاصمة يأتي لخدمة أهالي العاصمة وتقديم نموذج جامعي يضم جميع أنماط التعليم: الحكومي، والأهلي، والخاص، والتكنولوجي.
وأوضح قنديل أن إنشاء مقر الجامعة الجديد في حدائق العاصمة يأتي وفق معايير جامعات الجيل الخامس، بما يتماشى مع التطور العالمي في أنظمة التعليم والبنية الرقمية، كما شدد على أن تغيير الاسم لا يمس أي حقوق قانونية للطلاب أو الخريجين أو أعضاء هيئة التدريس.
وأكد رئيس الجامعة أن جامعة العاصمة تمثل امتدادًا طبيعيًا لجامعة حلوان، لكنها تنطلق برؤية أوسع تتناسب مع مكانة العاصمة الإدارية الجديدة وتوجهات الدولة في بناء مدن حديثة تقدم خدمات تعليمية عالمية المستوى.
وأضاف أن العالم شهد تغييرات مماثلة في أسماء جامعات كبرى، مشيرًا إلى أن جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وجنوب الوادي جميعها تغيرت أسماؤها على مدار التاريخ عدة مرات.
وكشف رئيس الجامعة عن البدء في المرحلة الإنشائية الأولى للمجمع الطبي الجديد على مساحة 15 ألف متر، ضمن مشروع متكامل يضم 1600 سرير ويشمل جميع التخصصات الطبية لخدمة كليات الجامعة الحكومية والأهلية في تخصصات: الطب، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والصيدلة، والعلوم الصحية، والعلوم. ويتضمن المجمع عيادات خارجية ووحدات للعلاج الطبيعي والأورام، بهدف دعم القطاع الطبي وتعزيز دور الجامعة كقوة تعليمية وصحية في الدولة.
وعن الطلاب، أشار رئيس جامعة العاصمة إلى أن الجامعة أصبحت من الجامعات الأكثر استقطابًا للطلاب، إذ تضم: 220 ألف طالب في جامعة حلوان الحكومية، 17 ألف طالب في جامعة حلوان الأهلية، 8 آلاف طالب في جامعة حلوان التكنولوجية الدولية.
وأوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن اسم جامعة حلوان سيظل حاضرًا ضمن التاريخ الجامعي من خلال فرع حلوان، مؤكدًا عدم وجود أي إشكال قانوني للخريجين أو شهاداتهم، وأن البرامج الدراسية الحالية مستمرة دون تغيير، مع إضافة برامج جديدة في الحرم الجديد تتسم بالطابع التكنولوجي وتتماشى مع أحدث النظم العالمية، بالإضافة إلى تطوير منظومة الاختبارات الإلكترونية من خلال مركز متخصص، وتأسيس أكاديمية للبحث العلمي لتعزيز مكانة الجامعة وتصنيفاتها الدولية.
وأفاد الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بأن الجامعة وضعت خطة للفرع الجديد لإنشاء شراكات مع جامعات أجنبية وبروتوكولات تعاون مشتركة، كما سيتم إنشاء مدرسة تكنولوجية دولية يتم خلالها الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس من كلية التربية في وضع المناهج.
وأكد أن الجامعة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الطلاب الوافدين ليصل عددهم إلى 7000 طالب وطالبة، ومن المتوقع أن تشهد جامعة العاصمة زيادة أكبر في أعداد الطلاب الوافدين بعد تغيير المسمى، نظرًا لما يتيحه الاسم الجديد من قوة في الظهور الإقليمي والدولي وقدرة أعلى على المنافسة.
وأوضح اللواء محمد أبو شقة الأمين العام للجامعة أن الجامعة وضعت خطة شاملة لتحديث العقود والوثائق الرسمية بالاسم الجديد، مؤكدًا أن الوقت عنصر استثماري مهم، وأن جميع شهادات التخرج معتمدة بالكامل ولا تحمل أي تغيير في قيمتها أو الاعتراف بها.