وزير التعليم: البكالوريا تمنح حرية الاختيار.. والدين ركيزة تربوية
كتب- أحمد الجندي:
محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام "البكالوريا المصرية" يمثل تحولًا جذريًا في فلسفة التقييم والقياس، حيث يمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحقيق طموحاتهم، بعيدًا عن الضغوط النفسية لنظام "الفرصة الواحدة"، الذي لطالما أرهق الأسر والطلاب.
جاء ذلك خلال رد الوزير على تساؤلات عدد من أعضاء مجلس النواب، أثناء الجلسة العامة التي ناقشت تفاصيل النظام الجديد.
وأوضح الوزير، أن الطالب في ظل هذا النظام سيتمكن من دخول الامتحانات أكثر من مرة لتحسين مستواه، والوصول إلى الدرجات المطلوبة للالتحاق بالكليات التي يطمح إليها، مؤكدًا أن فلسفة "البكالوريا" قائمة على فتح آفاق جديدة أمام الطلاب وتوسيع فرصهم المستقبلية.
وفيما يخص مادة التربية الدينية، شدد وزير التعليم على أن الوزارة ترفض تمامًا التعامل مع المادة باعتبارها "ثانوية" أو أقل أهمية من غيرها، مشيرًا إلى أن اشتراط الحصول على 70% من الدرجة المخصصة للنجاح في المادة يعكس مدى أهميتها في تكوين شخصية الطالب.
وقال الوزير: "لا نريد أن نغرس في طلابنا أن التربية الدينية مادة هامشية، بل نؤمن بأنها من أهم ركائز بناء القيم والأخلاق، وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالهوية الوطنية والدينية."
كما أشار إلى أن وضع المادة خارج المجموع – رغم التوافق المجتمعي حوله – ساهم في تراجع اهتمام الطلاب بها، حيث تقتصر مذاكرتها في أغلب الأحيان على ليلة الامتحان فقط، وهو ما تسعى الوزارة لمعالجته من خلال تعزيز قيمتها المعنوية والتربوية.
وأكد الوزير أن الوزارة مستمرة في تنفيذ حوار مجتمعي موسع لضمان تطوير المناهج بطريقة تواكب احتياجات المجتمع وتدعم التوازن بين المعرفة الأكاديمية والتكوين القيمي للطلاب.
اقرأ أيضاً:
تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة.. وخبير يوضح
بدائل الثانوية العامة 2025.. تعرف على مدرسة غبور للتكنولوجيا التطبيقية
3 أسئلة غامضة.. آراء معلمي وطلاب الثانوية العامة في امتحان الرياضيات البحتة