إعلان

يرفض التطرف ويدعو للتجديد.. من هو الوكيل الجديد للأزهر الشريف؟

07:45 م الخميس 15 أكتوبر 2020

د. محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعيين الدكتور محمد عبدالرحمن محمد الضويني، أمين عام هيئة كبار العلماء، وكيلاً للأزهر الشريف لمدة عام، ويعامل معاملة الوزير من حيث الدرجة والراتب والبدلات والمعاش.

ويأتي تعيين الدكتور محمد الضويني أمين عام هيئة كبار العلماء، في منصب وكيل الأزهر، خلفا للشيخ صالح عباس الذي عاد مرة أخرى إلى عمله رئيسا لقطاع المعاهد الأزهرية، لحين بلوغه سن المعاش.

وفيما يلي أبرز معلومات عن "الضويني":

- تخرج "الضويني" في دفعة 1990 من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر.

- عمل معيدا بقسم الفقه المقارن

- مدرسا مساعدا ثم مدرس

- وعمل أستاذا مساعدا بأكاديمية الشرطة بدبي.

- أستاذ بكلية الشريعة والقانون

- رئيسا لقسم الفقه المقارن

- ثم وكيلا لكلية الشريعة والقانون

- وانتدب العام الجاري كمشرف على أكاديمية الأزهر

- انتدب أمينا لهيئة كبار العلماء

- ثم رشح لعضوية هيئة كبار العلماء

- صدر له قرارا اليوم بالتعيين وكيلا للأزهر.

مدافع عن عقيدة الأزهر ومنهجه

ويعد الضويني من أشرس المدافعين عن الفهم الأزهري للعقيدة، حيث ينتهج الأزهر فكر وفهم الإمام الأشعري ويقبل ويرحب بالمدرسة الماتريدية ويدرسها لأبناءه، فقد قال "الضويني" إن الإمام أبو منصور الماتريدي من أبرز الشخصيات الإسلامية التي كان لها دور مهم في شرح عقيدة أهل السنة والجماعة وتوضيحها بالنقل والعقل، وقد استفاد من آراء أبي حنيفة الكلامية، لكنه لم يكن مجرد شارح ومفصل لطريقة أبي حنيفة؛ بل كان مبتكرًا، له منهجه الخاص، وهو أحد مجددي الإسلام في زمانه.

أسباب الغلو والتطرف

ويرفض الدكتور الضويني بشدة الغلو والتطرف، ويدعو لاتباع المذاهب الفقهية وفقه الأئمة والعلماء الحقيقيين، والتي حمت المسلمين طوال تاريخهم، وقال من قبل:" الدين الإسلامي نهى عن التطرف والغلو، واعتبره شكلًا من أشكال الانحراف عن منهجه الوسطي، والتيارات المتطرفة خالفت المذاهب الإسلامية واجتهادات الأئمة والمدارس العلمية التي كان لها دورا مهما في حماية الأمة الإسلامية من التطرف بوضعها ضوابط للفقه وقواعد للاجتهاد والتقليد، وبيان أوجه التعامل مع الأدلة نقلًا وتوثيقًا وفهمًا وتطبيقًا

فيديو قد يعجبك: