إعلان

الروبي مفسراً.. قول الله تعالي {أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ}

01:31 م الأحد 10 فبراير 2019

سورة القيامة

كتب ـ محمد قادوس:
يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف - (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع توضيح : : ما فائدة ودلالة الاستفهام المختتم به سورة القيامة {أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ} .. [القيامة:40].

هذه الجملة بمثابة النتيجة بعد المقدمات والأدلة في الآيات السابقة.

والمعنى: أليس ذلك الرب العظيم الشأن والقدرة، الذي أحسن كل شيء خلقه، والذي خلق الإنسان في تلك الأطوار المتعددة كما بينت الآيات أليس ذلك الإله صاحب الخلق والأمر بقادر على أن يحيي الموتى وعلى أن يعيدهم إلى الحياة مرة أخرى، ليجازي الذين أساءوا بما عملوا، ويجازى الذين أحسنوا بالحسنى؟

بلى إنه لقادر على ذلك قدرة تامة.

ولقد جاءت عدة أخبار أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ كان إذا قرأ هذه الآية قال: سبحانك وبلى، وفي بعضها سبحانك اللهم فبلى.

وقال: من قرأ لا أقسم بيوم القيامة فانتهي إلى (أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى) فليقل: بلى.

فيديو قد يعجبك: