إعلان

ما حكم تربية النحل في المنازل وأكل العسل من مصدر مجهول؟.. أمين الفتوى يجيب

كتب : محمد قادوس

11:53 ص 30/09/2025

تربية النحل في المنازل

تابعنا على

أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تربية النحل في المنازل أو الأماكن المخصصة لها جائزة شرعًا، مشيرًا إلى أن ذلك لا مانع منه ما دام لا يسبب أذى للآخرين.

وأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن النحل يجب أن يُربى في مكان مناسب وآمن، حتى لا يضر الجيران أو أهل المنزل، مستشهداً بقاعدة الشريعة: "لا ضرر ولا ضرار".

وأضاف الطحان أن أكل العسل يجب أن يكون من مصدر معلوم وموثوق، أي من خلية مملوكة لصاحبها أو مصدر معروف، لتجنب الشبهات.

وأكد أن أكل العسل من نحل مجهول المصدر قد يقع ضمن المحظورات إذا لم يتأكد الشخص من ملكية الخلية أو مصدر العسل.

وتابع الشيخ الطحان، أن تغذية النحل مهمة للتأكد من حلال العسل، مشددًا على ضرورة أن يكون النحل يتغذى على مصادر نظيفة، حتى يكون العسل الناتج عنه صالحًا للاستهلاك.

قصة العسل الذي حرمه النبي على نفسه:

وفسر الدكتور محمد إبراهيم عبد الباعث، الأستاذ بجامعة الأزهر، قصة العسل الذي حرمه النبي-صلى الله عليه وسلم-على نفسه والتي نزلت بها الآيات الكريمة والتي جاءت بالحديث النبوي الشريف من خلال برنامج "صحيح البخاري" المذاع عبر فضائية "الناس"، أن النبي-صلى الله عليه وسلم-كان يمكث في بيت أم المؤمنين زينب بنت جحش لتقدم له العسل لما تعرف عن حبه الشديد له، وذلك من زوجاته الكريمات السيدة عائشة والسيدة حفصة اللائي كن يتفقن على ألا يظل النبي هذا الوقت لدي السيدة زينب وهذا ما ورد بالحديث الشريف التالي:

أخرج البخاري وسلم من حديث حجاج، عن ابن جريج، قال: زعم عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يقول: سمعت عائشة -رضي الله عنها -: أن النبي-صلى الله عليه وسلم-كان يمكث عند زينب بنت جحش، ويشرب عندها عسلًا، فتواصيت أنا وحفصة: أن أيتنا دخل عليها النبي- صلى الله عليه وسلم- فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير، فدخل على إحداهما، فقالت له ذلك، فقال: "لا، بل شربت عسلًا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له" فنزلت: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك}.. [التحريم: 1]- إلى - {إن تتوبا إلى الله}.. [التحريم: 4] لعائشة وحفصة: {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه}.. [التحريم: 3] لقوله: "بل شربت عسلا".

وجاء في تفسير الطبري لهذه الآيات الكريمات والواقعة النبوية:

"يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: يا أيها النبيّ المحرّم على نفسه ما أحلّ الله له، يبتغي بذلك مرضاة أزواجه، لم تحرّم على نفسك الحلال الذي أحله الله لك، تلتمس بتحريمك ذلك مرضاة أزواجك".

اقرأ ايضًا

أمين الفتوى يوضح حكم مجالس الذكر.. حلال أم حرام؟

هل تصح صلاة الفرض أثناء التنقل في السيارة؟.. أمين الفتوى ينصح

هل المرتب الشهري عليه زكاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيب

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان