إعلان

أمين الفتوى يوضح حكم صلاة الحاجة وكيفيتها وأفضل وقت لأدائها

كتب : علي شبل

12:40 م 26/09/2025

الشيخ محمد كمال أمين الفتوى

تابعنا على

كتب - علي شبل:

كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم صلاة الحاجة وكيفيتها وأفضل لأدائها، وذلك خلال رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: ما هي صلاة الحاجة وكيف تُصلى وما أفضل وقت لصلاتها؟.

وفي رده، أوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، الخميس، أن صلاة الحاجة سُنة ثابتة عن النبي ﷺ، وهي من الصلوات العظيمة التي تحمل سرًّا خاصًّا عند الله سبحانه وتعالى، وشرعها النبي لتفريج الكربات وقضاء الحاجات.

واستشهد أمين الفتوى بما روي أن أحد الصحابة جاء إلى رسول الله ﷺ يطلب منه أن يعلمه دعاءً يستجاب به، فقال له النبي: "توضأ وصلِّ ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أستشفع بك على ربي في حاجتي هذه فتقضى لي"، مبينًا أن الدعاء يمكن أن يكون لأي حاجة مثل الزواج أو تيسير الرزق أو السفر أو أي أمر مهم في حياة المسلم.

وبيّن كمال كيفية صلاة الحاجة، قائلًا: أن يتوضأ المسلم ويصلي ركعتين مثل سنة المغرب أو العشاء، ثم يدعو بهذا الدعاء في سجوده، لأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، كما يمكن تكراره بعد السلام.

وأضاف أن أفضل وقت لأداء صلاة الحاجة هو بعد صلاة العشاء حيث يكون الجو أكثر هدوءًا والخشوع أكبر، لكن يجوز أداؤها في أي وقت من اليوم أو الليل ما عدا أوقات الكراهة.

وختم أمين الفتوى مؤكدًا أن صلاة الحاجة باب عظيم من أبواب التضرع إلى الله، ومن أداها بيقين وخشوع فإن الله ييسر أمره ويقضي حاجته بفضله ورحمته.

حكم صلاة الشكر أو صلاة الحاجة في أوقات الكراهة أو بعد الوتر

وفي السياق نفسه، كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم أداء صلاة الشكر أو صلاة الحاجة بعد صلاة الوتر أو في أوقات الكراهية، موضحة خلال إحدى الحلقات السابقة لبثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أنه يجوز أن تصلى صلاة الشكر بعد صلاة الوتر وإن كان من المستحب أن يجعل المسلم صلاته من الليل صلاة الوتر.

وأضاف الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى، خلال حلقة البث المباشر: أما بالنسبة لأوقات الكراهة، فإن كان سبب الصلاة سابقًا لها فتؤدى في وقت الكراهة، أما إذا كان لاحقًا فلا تؤدى في وقت الكراهة.

وضرب وسام مثالًا على ذلك كصلاة الاستخارة وصلاة الحاجة، فسبب هاتين الصلاتين الدعاء بعدهما، فيكون السبب هنا لاحقًا فتكره صلاة الحاجة وصلاة الاستخارة في أوقات الكراهة، أما إذا كان السبب سابقًا كتحية المسجد والشكر فلا بأس في ذلك، لأن السبب سبق، "حصلت النعمة فوجب الشكر، أو دخلت المسجد فسن لي صلاة ركعتين"، وكذلك لا كراهة في قضاء السنن والفرائض.

اقرأ أيضًا:

هل يستحب رفع الأذان لصلاة الجماعة في مقر العمل أو المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)

الداعية وسيم يوسف ينتقد الدعاء لمرضى المسلمين فقط: لماذا لا ندعو للمسيحي واليهودي والبوذي؟

زوجتي تتبادل رسائل غرامية مع شخص يعدها بالزواج فما حكم كل منهما؟.. رد غاضب من عالم أزهري

بسبب ثعلب ماكر.. تعطل نظام الأذان في أحد المساجد بتركيا (صور)

بالفيديو| المفتي السابق يحسم حكم كشف طبيب النساء على المرأة المريضة في نهار رمضان

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان