إعلان

هل يشفع الابن لوالديه إذا مات في سن الخامسة عشرة؟.. أمين الفتوى يجيب

كتب : محمد قادوس

10:23 ص 12/10/2025

الشيخ أحمد عبد العظيم أمين الفتوى

تابعنا على


أجاب الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يقول: "هل لو مات الابن في سن 15 سنة يشفع لوالديه وأهله، أم أن المقصود بشفاعة الابن أن يكون رضيعًا؟"


وأضاف عبد العظيم خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن الأحاديث الواردة تفيد أن الابن الذي يشفع لوالديه هو من لم يبلغ الحنث، أي لم يبلغ سن التكليف الشرعي، مشيرًا إلى أن البلوغ يحصل بنزول المني بالنسبة للولد أو الحيض بالنسبة للفتاة، فإن لم تظهر علامات البلوغ فيُعدّ بالغًا ببلوغه سن الخامسة عشرة.


وأوضح أمين الفتوى، أن من مات قبل هذا السن ولم يبلغ، فهو بإذن الله يشفع لوالديه، أما من مات بعد البلوغ فلا يدخل في هذا الحكم، لكن أجر الصبر على فقده عظيم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى قال في الحديث القدسي: «أقبضتم ولد عبدي؟ أقبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمّوه بيت الحمد».


وأكد الدكتور أحمد عبد العظيم أن الصبر على فقد الأبناء — سواء قبل البلوغ أو بعده — له أجر كبير وثواب جزيل عند الله سبحانه وتعالى، داعيًا الله أن يُصبّر كل من فقد عزيزًا، وأن يجزيه خير الجزاء.



اقرأ أيضاً


العم أب في حياة الأب.. الأزهر للفتوى: نفقة أولاد الأخ المُتوفى الذين لامال لهم من أبيهم واجبة على العم




يسري جبر: هكذا يتحول القلق على الرزق إلى يقين وراحة




حكم منع النفقة عن الزوجة لتقصيرها في الصلاة والحجاب




المفتي السابق يوضح معني" استفتِ قلبك"



a

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان