إعلان

أحكام الكفارات.. تعرف على كفارة الرشوة

03:28 م الخميس 04 يناير 2024

الدكتور محمد علي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

ما حكم كفارة الرشوة؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده، أن أخذ الرشوة عمل محرم، وهو من كبائر الذنوب، لما جاء فيه من الوعيد واللعن، مستشهدًا في ذلك بما ورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: (لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي).

وأضاف علي في رده لمصراوي: من وقع في هذا الذنب العظيم كفارته أن يتوب إلى الله تعالى بالإقلاع عنه، وعدم العود إليها، ويندم على ما فات، ورد الحقوق لأصحابها.

وأوضح الداعية يخلو دافع الرشوة للمرتشي من أمور:

أولا: إن كان الراشي وهو دافع الرشوة إنما دفعها ليتوصل بها إلى حق له، ولن يحصل عليه إلا بدفع رشوة، فإن الذنب لا يقع عليه بل على المرتشي وحده، ويلزم على المرتشي رد ماله إليه؛ لأنه أخذه بالباطل والظلم.

ثانيا: إن كان قد دفع الرشوة ليتوصل بها إلى ما ليس له حق فيه، وقد حصل له ذلك، فإن الرشوة لا ترد إليه؛ حتى لا يجمع بين العوضين، بين الوصول إلى غرضه ومنفعته، وبين عودة المال إليه.

ويلزم المرتشي التائب حينئذ أن يتخلص من الرشاوى التي لا تزال بيده، بإنفاقها على الفقراء والمساكين أو في المصالح العامة ونحو ذلك من أوجه الخير.

وأخيرا: ينبغي أن نتفطن لأمر هام جدا، أنه في حال تعذر الوصول إلى الراشي -الذي دفع لأخذ حقه-لعدم العلم بمكانه، أو لوفاته وعدم العلم بورثته، بعد البحث والتحري، فإن المرتشي يتصدق بالمال على الفقراء والمساكين وأوجه البر بنية التصدق عن الراشي المقهور الذي دفع لأخذ حقه.

اقرأ ايضًا

هل الدفن في الأماكن المقدسة من علامات حسن الخاتمة؟.. المفتي يجيب

الإفتاء توضح حكم قص أظافر الميت وحلاقة شعره وطريقة التخلص منها

أمين الفتوى: إعطاء الزكاة للإخوة غير جائز في هذه الحالة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان