إعلان

منع الميراث عن أصحابه 37 سنة فكيف يرده؟.. ومبروك عطية ينصح

07:56 م الإثنين 28 فبراير 2022

مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على رسالة أحد متابعي صفحته الرسمية على فيسبوك، تقول: رجل حابس الميراث من سنة 1985، ما حكمه؟

في رده، قال عطية ان الأصل الأصيل أنه بعد دفن الميت يرجع أهله من المقابر ويقومون بسداد دينه ولو استغرق تركته كلها، وإذا فاض شيء عليهم أن يوزعوه على الورثة.

واستشهد عطية بقول الله- تعالى- في سورة النساء "بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ"، مشيرًا إلى أنه في الآية الكريمة تم تقديم الوصية على الدين حتى لا تنسى.

وقال أستاذ الشريعة ان من وصايا الإمام الشافعي، رحمه الله، أنه على المسلمين ان يتأكدوا من موت ميتهم لأن القلب قد يتوقف ثم يعود وينبض "ياما ناس تم دفنها وهو أحياء".

وأضاف عطية، عبر فيديو بث مباشر نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أنه في واقعة السؤال الميراث محبوس ما يقرب 40 سنة، فلو كانت المواريث ارضًا زراعية أو ارضًا للمباني، عليه ان يوزعها بقيمتها حاليًا وكأنه ما ظلم.

وأوضح أستاذ الشريعة أنه لو كان المتوفى ترك مالا سنة 1985 بقيمة 500 ألف جنيه، ولكن الشخص الحابس تاب وأراد ان يتوب عليه ان يوزعها بسعر ذهب السنة التي ترك فيها المتوفى المال، مشيرًا إلى انه لا ضرر ولا ضرار.

وبين عطية أنه في هذه الحالة الحابس يغرم ولا يغرم الوارث، فإذا سامحوا الورثة فالرضا يسقط الحقوق، لأنه يوجد ناس مش لاقيه أي شيء، مؤكدًا أن هذا الدين دين الحقوق والله لا يسامح في ظلم جنيه.

فيديو قد يعجبك: