إعلان

تصرفات ابني سيئة ولا أكلمه فهل هذا حرام؟.. تعرف على رد أمين الفتوى

12:37 م الإثنين 06 سبتمبر 2021

الشيخ محمود شلبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

سلوك ابني غير منضبط ولا أكلمه فهل هذا حرام؟.. سؤال ورد إلى الشيخ، محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في إجابته أنه على الأب والأم ألا يقاطعوا اولادهم، حتى لا يكونوا عونا للشيطان عليهم.

ونصح شلبي قائلًا: عليكم بالنصح باستمرار والدعاء لهم بالصلاح لعلها توافق ساعة إجابة فيستجيب الله-سبحانه وتعالى- وينتفع الولد من ذلك الدعاء.

وأضاف أمين الفتوى عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها على يوتيوب، بأنه من الممكن ان تقللوا الاحتكاك مع هذا الابن، بحيث انه يعترف بخطئه فلا مانع من ذلك وهذا يكون على سبيل توصيل رسالة.

وكان مركز الأزهر العالمي للرصد والافتاء الإلكتروني، أكد أن الله -عز وجل- قد أنعم علينا بنعم كثيرة، تستوجب ذكرها وشكرها، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى، {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا...}.. [إبراهيم: 34].

وأضاف المركز، في بيان سابق عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأن من أعظم هذه النعم نعمة الأبناء، الذين هم زينة الحياة وبهجتها؛ مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى، {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا...}.. [الكهف: 46].

وأكد الازهر للفتوى على من وهبه الله هذه النعمة أن يحافظ عليها، وليتق الله فيها، وليداوم شكرها؛ حتى يبارك الله له في أولاده، ويجعلهم صالحين مُصلحين؛ فالشكر هو قيد النعمة وعقالها؛ بل هو سبب تكثيرها وزيادتها؛ قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ...}.. [إبراهيم: 7].

ودعا الأزهر للفتوى من لم يُرزق بنعمة الأولاد إلى أن يدعو ربه أن يرزقه بها، وليصبر على ما قدر الله -عز وجل- له، وليتذكر نعم الله التي لا تُحصى، ويشكره عليها؛ فالشكر في السراء والصبر من علامات إيمان العبد بالله سبحانه وقضائه وقدره، وسرّ سعادته في الدُّنيا والآخرة.

واستشهد المركز بأن سيدنا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ». [أخرجه مسلم].

فيديو قد يعجبك: