إعلان

لا تستطيع أمي حفظ التشهد فماذا تفعل كي تصح صلاتها؟.. أمين الفتوى ينصح

04:50 م الخميس 26 أغسطس 2021

الشيخ أحمد ممدوح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من شخص يقول:" لا تستطيع أمي حفظ التشهد فماذا تفعل كي تصح صلاتها؟

في إجابته نصح أمين الفتوى قائلا: عليك بتحفيظها التشهد أو تجعلها تقرأه من ورقة، مشيرا إلى أن تترات المسلسلات والإعلانات في رمضان عندما يأتي اليوم الثامن نجد أنفسنا قد حفظناها رغما عنا وهذا يكون بسبب التكرار.

وأضاف ممدوح، خلال فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب: عليك أيها السائل تسجيل التشهد بصوتك لها واجعلها تسمعه، أو تسجله لها واترك فواصل زمنية بين كل جملة وجملة تتسع أن تقولها كالمصحف المعلم، وضعه لها على هاتفها، وهي تقوم بتشغيله في التشهد وتردد خلفه، فالأمر سهل لمن أراد أن يجد حلا.

وكان سؤال سابق ورد إلى الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من شخص يقول إنه لا يستطيع حفظ التشهد.. فهل يجوز له قراءة الفاتحة بدلًا من التشهد؟.

في إجابته، قال أمين الفتوى إنه إذا كان الانسان لا يحفظ التحيات فعليه أن يكتبها في ورقة، ويقرؤها نظرا في صلاته أي عند الجلوس للتشهد.

وأضاف وسام، عبر فيديو نشرته قناة الناس عبر صفحتها على فيسبوك، أنه لو أن الانسان لا يعرف القراءة والكتابة ففي هذه الحالة علية ان يأتي بمثلها، وهي كما قال الفقهاء عليه أن يسبح ويهلل ويحمد ويكبر مقدار التشهد أي المدة وان كانت لمدة دقائق.

وأشار أمين الفتوى إلى أن قراءة الفاتحة بدلا من التشهد ليست محلا لهذا الأمر.

وحول صيغة التشهد الأوسط وصيغة التشهد الأخير في الصلاة، أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف أنه وردت في التشهد صيغ كثيرة، وهذه إحدى الصيغ الصحيحة للتشهد الأول: "التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".. البخاري، ومسلم.

وفي التشهد الأخير يزيد على التشهد الأول الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعده ، ومما صح في ذلك أن تقول: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".. رواه البخاري، ومسلم.

ثم بعد ذلك يستحب لك أن تدعو بهذا الدعاء فتقول: "اللَّهُمَّ إِنَّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ".. البخاري، ومسلم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان