إعلان

أيهما أكثر ثوابًا: قراءة القرآن بكمية كبيرة أم بتدبّر؟.. مصطفى حسني يجيب

01:09 م الإثنين 23 أغسطس 2021

مصطفى حسني

كتبت – آمال سامي:

نحتار كثيرًا في التساؤل حول قراءة القرآن، فأيهما الأفضل أن نقرأه بكمية كبيرة أم قراءته بتدبر أفضل وأكثر ثوابًا، وبهذا السؤال أرسل أحد متابعي الداعية الإسلامي مصطفى حسني سائلًا: ختمات كتيرة من غير تدبر ولا ختمة بتدبر؟ ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب مؤكدًا أن التدبر بلا شك أفضل.

وقال حسني إن التدبر أكثر في الثواب مستشهدًا بقوله الله سبحانه وتعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا، وأشار حسني في جوابه أن الترتيل فيه شيء من التدبر والتأمل، وفيه أيضًا قال تعالى: "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ"

وقد ذكر الشيخ الشعراوي رحمه الله عن تدبر القرآن في تفسيره لقوله تعالى: "أفلا يتدبرون القرآن" قائلا أن كلمة "أفلا" تقرع من لا يستعمل المادة التي بعده، أي كان الواجب عليهم أن يتدبروا القرآن، وقال الشعراوي أن فهناك شيء اسمه (التدبر)، وشيء اسمه (التفكر)، ثالث اسمه (التذكر)، ورابع اسمه (العلم)، وخامس اسمه (التعقل)، موضحًا أن كل هذه الأساليب قد وردت في القرآن، فقال تعالى: (أفلا يعلمون)، (أفلا يعقلون)، (أفلا يتذكرون)، (أفلا تتكفرون)، "هي إذن تدبر، تفكر، تذكر، وتعقل، وعلم".

وأشار الشعراوي إلى أن التدبر هو كل أمر يُعرض على العقل له فيه عمل فتفكر فيه لتنظر في دليل صدقه، هذه أول مرحلة، "فإذا ما علمت دليل صدقة فأنظر النتيجة التي تعود عليك لو لم تعملها"؛ وذكر أن "تدبر" تعني أن تنظر إلى أدبار الأشياء وأعقابها، "فالرسول يبلغك: الإله واحد، إبحث في الأدلة بفكرك، فإذا ما انتهيت إليها آمنت بأن هناك إلهاً واحداً".

فيديو قد يعجبك: