إعلان

بالفيديو| علي جمعة يوضح حكم رد السلام إذا سمعته في الراديو أو التلفزيون أو قرأته في كتاب

09:06 م الجمعة 04 يونيو 2021

الدكتور علي جمعه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"هل يجب علي رد التحية إذا سمعت السلام في الراديو أو التلفاز أو قرأته؟" هكذا سئل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في أحد مجالسه العلمية، ليجيب مؤكدًا أنه "لا يجب وإنما يجوز"، فلا بأس أن يرد الإنسان السلام حين يلقى عليه في التلفاز أو الراديو وغير ذلك، لكنه يؤكد أنه لا يجب عليه ذلك.

وذكر جمعة أن الإمام السيوطي عد واحدا وعشرين حالة لا يجب فيها رد السلام، وبعض هذه الحالات كانت عدم مقابلة من ألقى السلام، وهنا هو التلفزيون والراديو والصحيفة ونحوها فليس هناك لقاء، وأوضح جمعة ما ذكره السيوطي من وجوب رد السلام إلا في عدة حالات قائلًا أنه واجب إلا على من بصلاة أو بأكل شغل أو ذكر أو تلاوة أو ادعية، أو حج أو قراءة أو تلبية، أو في قضاء حاجة الإنسان، أو في الإقامة أو الإنسان، أو سلم الطفل أو السكران، فالطفل حين يلقي السلام وهو مازال لا يدرك معنى السلام، وأيضًا من ضمن من لا يجب رد السلام بحاله، شابة يخشى بها افتتان، أو نائم، فيحلم وهو نائم ويقول السلام عليكم، "هترد عليه فين ؟ مفيش مقابلة"، أو كان في الحمام أو مجنون، وغيرها من الحالات التي عددها الإمام السيوطي، ويقول جمعة أن المجنون فاقد العقل ولا يحدث معه التواصل الذي أمرنا الله به لوجوب رد السلام.

وليس معنى عدم وجوب رد السلام أنه غير جائز، بل إذا رد الإنسان السلام فسوف يثاب عليه، "مش كل حاجة مش واجبة متنفعش"، وأوضح جمعة أن ذلك مثل صلاة النافلة وصوم الست من شوال، أما السلام بالتليفون ونحوه لا يقاس على السلام بالتلفزيون والراديو ومثليهما، ففي التليفون هناك سماع وإجابة وقول ورد، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي ونحوها، فحينها يجب رد السلام، لأن المقابل يدرك.

فيديو قد يعجبك: