إعلان

"اتقوا الله".. خالد عمران: الاختلاف حول الميراث لا يعني قطع الأرحام

11:09 ص الثلاثاء 06 أبريل 2021

الاختلاف حول الميراث لا يعني قطع الأرحام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في لقائه مع برنامج "من القلب للقلب" تحدث الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حول أزمة التسويف في العبادات والطاعات، فتلقى عمران سؤالًا من إحدى متابعات الحلقة عبر الهاتف تقول فيه أنه لم يتم تقسيم الورث منذ وفاة ابيهم 31 عامًا، وكان لديها اختين لم تتزوجا غير الاخوة البنين ماتت إحداهما، وزوجها مريض ويعاني من الفشل الكلوي وهي تحتاج إلى ورثها، وصلة الرحم مقطوعة، "أنا محتاجة حقي عشان عيالي وعشان جوزي محدش حاسس باللي احنا فيه".

"اتقوا الله" هكذا اجاب أمين الفتوى قائلا ان هناك ما يسمى الفرز والتجنيب، فعليهم أن يجلسوا ويتفقوا على حقوقهم ويتصالحوا، وقال عمران إن معظم الجور يكون على النساء، وأوضح أنه لا مانع من اللجوء إلى المحكمة لفض هذا النزاع، أما إذا كان بيتًا واحدًا وتعيش فيه اخت غير متزوجة أو أكثر فهل يتم تقسيمه؟ أجاب عمران قائلًا إن الأنصبة تتحدد بحسابات مختلفة منها أن تختار الأخت الشقة وتترك الأرض أو جزءا منها وهكذا، بالاتفاق والتصالح، "لكن المشكلة في التسويف"، يقول عمران، ناصحًا الورثة الا يؤجلوا تقسيم الميراث لأن لا أحد يضمن أجله، فيجب بعد الوفاة وبعد ان يستقر الميت أن تكون هناك جلسة تصالح.

لكن هل يكفي سبب مثل عدم تقسيم الميراث على قطع صلة الرحم؟

"الناضجين في العلاقة الإنسانية لا يفعلون ذلك"، يقول عمران ان الناضجين قد يكون بينهما قضية في المحكمة ولكن ليس معنى ذلك ألا يتقاطعوا ويتخاصموا أو ألا يقفوا مع بعضهم البعض في المناسبات والظروف، فدائرة القرابة تحترم ولها حقوقها وعليها واجباتها ودائرة الميراث امر آخر، فالقضية لا تعني أن تنقطع الصلات ولكن تعني اننا لا نستطيع أن نصل إلى حل وعلاج للأمر سويًا، يقول عمران: "القضاء عشان متقطعش بعض ولا نتخاصم ونتباعد"، وأضاف عمران أن القضاء المصري يستعين بالخبراء ويقيم التركة وبعدها يصدر الحكم، وبعدها يجب ان يرضى به الاطراف ويسلمون به.

اقرأ أيضاً..

- الاختلاف حول الميراث لا يعني قطع الأرحام

- يريد حرمان ابنه العاق من الميراث.. فهل هذا التصرف جائز شرعًا؟.. البحوث الإسلامية يرد

فيديو قد يعجبك: