إعلان

التصدق والاستغفار بنية تحقيق الرغبات.. هل يصح شرعًا؟.. المفتي السابق يجيب

02:29 م الأربعاء 05 أغسطس 2020

صدقة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

في أحد مجالسه العلمية تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء سؤالًا يقول: هل من الصحيح أن الصدقة والاستغفار يمكن أن افعلهم بنية أن يحقق الله لي رغبة اريدها؟

"دي الصدقة معمولة عشان كدا" أجاب جمعة جازمًا مستشهدًا بقوله تعالى: " فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً" أي يقدم المؤمن صدقة ثم يدعو الله وهو ما يجعل الدعاء أرجى للقبول، والاستغفار كذلك، فيستغفر العبد ثم يدعو، "الحاجات دي هي الأسرار اللي الشريعة جاءت لتعلمنا أياها ولا يعلمها كثير من البشر" يقول جمعة.

وأشار جمعة إلى أن الاستغفار مفتاح القبول، والصدقة كذلك، فالصدقة تطفيء الخطيئة كما تطفيء الماء النار، فكل هذا من إرشادات الشريعة، واستطرد جمعة قائلًا أن الله تعالى قد أرشدنا إلى يوم الجمعة وعملنا كيف نقرأ القرآن، وأرشدنا كذلك إلى ثلث الليل الأخير والصلاة الوسطى وإلى رمضان وإلى ليلة القدر وإلى اسمه الأعظم وأسماءه الحسنى وغيرها من الأسرار والكنوز التي ينبغي على المؤمن ان يستغلها، وأوضح أن كونها أسرار لا يعني أنها غير معلنة للناس، فهي معلنة وليست سرًا لكن البشرية لا تعرفها، ومنهم من يتعالى عليها ومن لا يؤمن بها ومن لا يقتنع بها، لكن، يقول جمعة "الله من على المؤمنين بتلك المعرفة، لذا نقول الحمد لله على نعمة الإسلام"، وأوضح جمعة أن نعمة الإسلام بينت للعبد كيف يقود العلاقة بينه وبين ربه وهي العبادة والطاعة وبينه وبين نفسه وهي التزكية، وبينه وبين الناس وهي الرحمة.

فيديو قد يعجبك: