إعلان

دعت على زوجها وتشكو من استجابة الله لدعائها.. إليك تعليق أمين الفتوى

03:03 م الثلاثاء 24 نوفمبر 2020

الدكتور أحمد ممدوح

كتبت – آمال سامي:

دعت على زوجها في ساعة غضب، ومن وقتها وبدأت الأزمات تغزو حياته، هكذا شكت متابعة لدار الإفتاء المصرية الأمر على صفحة الدار الرسمية على الفيسبوك قائلة: دعيت على زوجي في ساعة غضب وقلت "ربنا ينكد عليك زي ما نكدت عليا" ومن وقتها بدأت المشكلات في حياته، ففصلوه من العمل بعد 12 عامًا من وجوده به وزادت أزماته ومشكلاته الصحية، ودعوت له كثيرا فلم تستجب دعوتي، فماذا افعل؟

أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر إحدى حلقات البث المباشر لدار الإفتاء قائلًا إن الله يستجيب في الخير وقد لا يستجيب في الشر وليس كما ظنت السائلة أن دعاءها السيئ فقط أجيب، "ربنا يستجيب في الحلو وقد لا يستجيب في الوحش، مش ضروري اللي حصله يكون بسبب دعوتك الأولى"، وأضاف ممدوح أنه في حالة كانت الدعوة الأولى قد استجيبت بالفعل ودعوتها مستجابة فعليها أن تدعو له بعكسها، وأن يصلح الله حاله، وأن تنصحه بأن يصلح ما بينه وبين الله.

وفي وقت سابق، كان الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قد سئل حول حكم الدعاء على الزوج الظالم في إحدى حلقات برنامج "فتاوى الناس"، وقال إنه حزين أن الأزواج دفعوا زوجاتهم لأن يدعون عليهم، "ازاي تخلي زوجتك اقرب واحدة ليك تدعي عليك؟!" لكنه نصح السائلة ألا تدعو على زوجها لأنها لن تستفيد بذلك في شيء لأن أي شيء سيئ سيحدث له سيعود عليها، قائلًا أن السيئ لا يزال بالسيئ، فبدلًا من الدعاء السلبي عليها بالدعاء الإيجابي، بأن تقول "ربنا يهديه وربنا يرقق قلبه علينا قولي ربنا يرجعه لرشده وهكذا، فهذا أحسن للجميع".

فيديو قد يعجبك: