إعلان

حديث نبوي سبق العلم الحديث فى كيفية تحديد نوع الجنين.. يوضحه أسامه قابيل

07:27 م الخميس 31 أغسطس 2023

الدكتور أسامة قابيل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-محمد قادوس:

‏قال الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي والعالم بالأزهر الشريف، إن حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم (ماء الرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق، فأيهما أعلى كان الشبه له)، فسر أحد أهم الاكتشافات الطبية الحديثة، منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة، وهي كيفية تشكل جنس الجنين أثناء التزاوج بين الرجل والمرأة، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم «وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى» وأنها معجزة وهبها الله تعالى لرسوله.

وتابع العالم الأزهري، فى تصريحات خاصة لمصراوى، أن العلم توصل إلى أن جنس المولود يتحدد في اللحظة الأولى التي يلتقي فيها الحيوان المنوي بالبويضة فيلقحها ، فإذا ما التقى حيوان منوي يحمل شارة الذكورة " Y " بالبويضة : فإن الجنين سيكون ذكراً، وإذا كان الحيوان المنوي سيلقح البويضة يحمل شارة الأنوثة : فإن الجنين سيكون أنثى بإذن الله.

واشار إلى أن المراة غير مسئولة عن نوع الجنين، وأن كالأرض المزروعة لا خيار لها في الزرع فما يُزرع فيها تُنبته بإذن ربها، لافتا إلى أن الحيوان المنوي أو نطفة الرجل هي التي تحدد نوعية الجنين ذكراً أم أنثى ، ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى . مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى )، والنطفة التي تُمنى هي نطفة الرجل بلا ريب ، ويقول تعالى أيضاً ( أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى . أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى . ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى . فَجَعَلَ مِنْهُ ( أي : المني ) الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى . أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى ) القيامة/ 36 - 40 " انتهى من " خلق الإنسان بين الطب والقرآن ".

‏واستكمل إن بعض العلماء كان له رأي إن قول سيدنا النبى محمد صلى الله عليه ( ماء الرجل) ‏ ‏قيل ما ذكر في صفة الماءين إنما هو في غالب الأمر واعتدال الحال وإلا فقد يختل أحوالهما للعوارض ‏ ‏( فأيهما سبق ) ‏ ‏أي تقدم في الإنزال أو غلب وكثر في المقدار والضمير للماءين وعلى الأول لو جعل للرجل والمرأة لكان له وجه ‏ ‏( كان الشبه ) ‏ ‏أي شبه الولد بالأب أو الأم.

فيديو قد يعجبك: