إعلان

هل يتطور تفسير القرآن بتطور الزمن؟.. علي جمعة يوضح

06:33 م الأربعاء 01 سبتمبر 2021

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"هل يجوز تفسير القرآن بالرأي؟ وهل يجوز أن يفسر تفسيرًا بتطور الزمن؟"هكذا سئل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في أحد مجالسه العلمية، ليجيب قائلًا إن القرآن لا تنتهي عجائبه فيجوز تفسيره بكل وجه مادام تفسيرا تحت ظلال القواعد العامة للشريعة الإسلامية.

أما كونه يتطور بتطور الزمن أو لا، فيقول جمعة أن القرآن مفهومه يرقى مع مفهوم الأسقف المعرفية للزمان، وضرب مثالًا على ذلك بقوله تعالى في سورة يس: "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ"، فعندما كان يسمع أحدهم والشمس تجري لمستقر لها، كان يحملها على الحركة الظاهرية المرئية لدى الجميع، وهي أن الشمس تتحرك من المشرق وتذهب إلى المغرب، ولكن، يقول جمعة، لما اطلع البشر على العلوم الهندسية عرفوا أن الشمس ثابتة في مكانها وأن الأرض هي التي تدور حول نفسها وعلى محور معين، واكتشفوا في ذات الوقت مع اتساع السقف المعرفي أن الشمس تجري وتتجه نحو النجم فيجا بسرعة 13 ميل/ ثانية، فسوف تصطدم في نجم فيجا في يوم من الأيام، ثم نكتشف أن الشمس لها أربعة عشر حركة، منها حركة حول نفسها وحركة في المجرة وأخرى نحو ذلك النجم، "فاتسع المعنى من الشروق والغروب إلى المعنى الواسع الذي فيه تلك الحركات".

فيديو قد يعجبك: