إعلان

يكرر الذنب مرارًا اعتقادًا بأن الله يغفر الذنوب.. وعلي جمعة يوضح حكم الشرع

02:20 ص الأربعاء 24 نوفمبر 2021

علي جمعة

كتبت – آمال سامي:

سئل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في أحد مجالسه العلمية حول حكم فعل الذنب والإصرار عليه دون الرغبة الملحة لفعله مع معرفة عواقبه اعتقادًا بغفران الله للذنوب وعفوه؟ ليجيب عبر فيديو نشرته صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلًا: "هو نوع من انواع الجهالة".

وأوضح جمعة في جوابه أن الشخص الذي يكرر الذنب مع أنه لا يحتاج إليه، فهو يفعله استهانة أو نوع من أنواع الطمع في غفران الله سبحانه وتعالى، ولكن نصحه جمعة ألا يفعل ذلك لأنه نوع من الجهالة، فالله يستحق منه أكثر من ذلك مادام عفوا ورحيمًا، فينبغي عليه أن يكون عبدًا شكورًا لا مستهترًا أو عاصيًا أو مذنبًا ونحو ذلك.


وكان الدكتور عبد الله سمك أكد في وقت سابق على أن تكرار الذنب والتوبة باللسان رغم عزم القلب على العودة لللمعصية، أمر مرفوض، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يعتبر في حد ذاته معصية، وقال سمك أنه إن صدقت التوبة النصوح ثم لعب الشيطان بالإنسان فأوقعه فى هذه المعصية أو فى غيرها، دون أن يكون هو ناويًا لها ومخططا وعازما عليها، ثم تاب قبل اللّه توبته، ودليله قول النبى صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخارى ومسلم "إن عبدا أصاب ذنبا فقال: يا رب أذنبت ذنبا فاغفره، فقال له ربه: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا آخر -وربما قال ثم أذنب آخر- فقال: يا رب إنى أذنبت ذنبا آخر فاغفره لى، قال له ربه: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، فغفر له، ثم أصاب ذنبا آخر... وفى هذه المرة قال له "فليعمل عبدى ما شاء" ومعناه: ما دام يتوب إلى الله توبة نصوحا بعد كل ذنب فإن اللّه يغفر له.

موضوعات متعلقة:

ما حكم تكرار الذنب أكثر من مرة والندم والعودة؟

فيديو قد يعجبك: