ما حكم من لم يقدر على الوضوء لأجل الصلاة؟.. الإفتاء توضح معنى فاقد الطهورين
كتب - علي شبل:
الوضوء
ما حكم من لم يقدر على الوضوء لأجل الصلاة؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في ردها، استشهدت لجنة الفتوى بقول الله عز وجل: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» أخرجه البخاري.
وأوضحت اللجنة، في بيان فتواها، أن من عجز عن الوضوء انتقل إلى التيمم، ومن عجز عنهما جميعًا سقط عنه وجوبهما، ويسمى فاقد الطهورين.
ما هما الطهوران؟
فقد الطهورين، المقصود به في الإسلام هو فقدان الشخص للماء والتراب للقيام بعملية الطهارة أو الوضوء، أو حينما لا يتمكن من استعمالهما للضرر لتحصيل الطهارة المعتبرة في أداء الصلاة في وقتها.
اختلاف الفقهاء حول جواز الصلاة
وقد اختلف الفقهاء في مسألة الصلاة لفاقد الطهورين، فأقر المذهب المالكي أنه لا يجوز الصلاة في حالة فقد الطهورين، أما الحنفية والشافعية فقالوا يصلي ويعيد فيما بعد، ولكنه لا يصلي النوافل.
رأي الإفتاء
يقول الله عز وجل: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" [الحج: 78]، ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» رواه البخاري.
ولهذا أفادت دار الإفتاء المصرية بأنه من عجز عن الوضوء انتقل إلى التيمم، ومن عجز عنهما جميعًا سقط عنه وجوبهما، ويسمى فاقد الطهورين.
وأشارت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، في فتواها السابقة، إلى أنه إذا عجز المسلم عن الوضوء بنفسه أو بغيره تيمم، فإن عجز حتى عن التيمم فإنه لا حرج عليه في الصلاة بدونهما، وصلاته حينئذٍ صحيحة.
اقرأ أيضًا:
هل يستحب رفع الأذان لصلاة الجماعة في مقر العمل أو المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
الداعية وسيم يوسف ينتقد الدعاء لمرضى المسلمين فقط: لماذا لا ندعو للمسيحي واليهودي والبوذي؟