إعلان

تسجيل نادر| متى يكون الطلاق حرامًا؟.. هكذا أجاب عطية صقر

12:14 م الإثنين 22 أغسطس 2022

الدكتور عطية صقر

كتبت – آمال سامي:

"متى يكون الطلاق واجبًا ومتى يكون محرمًا ومتى يكون مباحًا ومتى يكون مندوبًا إليه؟"...سؤال تلقاه الدكتور عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف وأحد كبار علماء الأزهر، وأجاب عنه في تسجيل نادر موضحًا الأحكام المختلفة للطلاق.

وأوضح صقر أن الطلاق مختلف في حكمه وإن كان المتفق عليه أنه في أصله مكروه، فقال الحنابلة أن الطلاق قد يكون واجبًا وهو طلاق الحكمين في الشقاق بين الزوجين إذا رأيا أنه هو الوسيلة الوحيدة لقطع الشقاق، وكذلك طلاق المولي، أي الذي حلف على زوجته ألا يقربها أربعة اشهر، كما قال تعالى في سورة البقرة: " لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ۖ فَإِن فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)".

ويقول صقر إن الطلاق قد يكون محرمًا إذا كان لغير حاجة لأن فيه ضرر، والإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، وإن كانت بقية المذاهب غير الحنابلة تجعله مكروهًا، وقال الحنابلة أيضًا أنه قد يكون مندوبًا وذلك إن فرطت الزوجة في حق من حقوق الله كالصلاة، ولا يمكن إجبارها عليه، وقالوا أيضًا قد يكون مباحًا إذا احتيج إليه لسوء عشرة الزوجة والتضرر بها، وأكد صقر في ختام فتواه أن: "الأفضل عدم اللجوء إلى الطلاق إلا عند الحاجة الملحة والضرورة القصوى".

فيديو قد يعجبك: