إعلان

"دمار للأسرة وخراب للبيت".. الأزهر للفتوى يحذر من إفشاء الخلافات الزوجية

02:52 م الجمعة 19 يونيو 2020

الأزهر للفتوى يحذر من إفشاء الخلافات الزوجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

ضمن برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية لنشر الثقافة الزوجية ولتوعية الأزواج والزوجات بما قد يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية من تعجل بعض الزوجات عندما تواجه مشكلة بينها وبين زوجها، حتىٰ لو كانت يسيرةً، في استشارة صديقاتها وأهلها، دون محاولة منها لحلِّها؛ مما يتطلب كشف بعض الأسرار والعيوب للآخرين.

وأشار الأزهر للفتوى إلى أن الزوج يفعل الفعل نفسَه، يحكي لأمه وإخوته، ويصطلح الزوجان ويبقىٰ ما في النفوس عند الأهل كما هو لم يتغير.

واستشهد المركز، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بقول الله تعالىٰ: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَىٰ الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83].

وأكدت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز أن أفضل علاج لأي مشكلة بين الزوجين أن تبقىٰ كما هي بينهما؛ لتكون سريعة الذوبان وسهلة الحل، إنما الشكوىٰ للأهل والأصدقاء والزملاء والجيران، يؤدي إلىٰ زيادة المشكلة وتفاقمها، وقد تكون سببًا من أسباب خراب البيت وضياع الأسرة، وإن كان لا بد من وسيط للإصلاح فليكن طرفًا عاقلًا حكيمًا.

وكان الأزهر للفتوى حذر أيضا من نشر الزوج أسرار بيته لأصدقائه، منوهًا إلى أن كثيرا من الرجال متعلقون بأصدقائهم ويحكون لهم ما يدور بينهم وبين زوجاتهم وهو ما حذر منه النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم.

وأكدت لجنة الفتاوى الالكترونية بالأزهر للفتوى أن نقل أسرارِ العلاقة الزوجية وأسرارِ البيت خارج نطاق الأسرة الزوجية يؤدي إلىٰ العداوة والبغضاء بين الزوجين، ويذهب بما بقي من أواصر المحبة بينهما.

فيديو قد يعجبك: