إعلان

"بريد الإسلام": ما حكم ممارسة لعبة الملاكمة؟

02:49 م الأحد 16 يونيو 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي:

ورد سؤال إلى الدكتور على فخر- أمين الفتوى، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية- من أحد متابعي برنامج "بريد الإسلام" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، يقول: ما حكم ممارسة لعبة الملاكمة؟

فأجاب فخر قائلًا: إن ممارسة الرياضات مباحة شرعًا لما لها من فوائد تعود على الإنسان؛ فالرياضة تقوي الإنسان جسمانيًّا وذهنيًّا، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم:

"الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان".

وتابع أمين الفتوى مؤكداً أهمية أن يتحقق في ممارسة الرياضة شروط وضوابط معينة لتكون ممارستها جائزة شرعًا، وإذا لم تتوافر كانت من الألعاب المحرمة؛ ومن هذه الشروط:

-ألا يترتب عليها ضرر أو إيذاء للغير أو للنفس؛ لأن الضرر منهي عنه شرعًا لقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، وقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أيضًا: "إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه"، كما يجب ألا تلهي عن ذكر الله- عز وجل- وألا تلهي عن أداء الفروض والصلوات في أوقاتها.

-وألا يكون فيها كشف للعورة التي أمر الشرع بسترها، وهي ما بين السرة والركبة للرجال وجميع أجزاء الجسد للنساء.

-وألا يكون القصد من ممارستها ارتكاب أي نوع من القمار أو المحرمات.

فيديو قد يعجبك: