إعلان

هكذا تُعلِّمُنا الهجرةُ.. "الأزهر للفتوى" يوضح

06:55 م الثلاثاء 11 سبتمبر 2018

كذا تُعلِّمُنا الهجرةُ.. "الأزهر للفتوى" يوضح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية إنه كلما أهلَّ علينا عامٌ هجريٌّ جديدٌ تذكَّرْنا حدثًا عظيمًا غيَّر مجرى التاريخ، وأحدثَ نُقلَةً كبيرة أعلنت أنَّ المستقبل للإسلام، وأن شمسه بازغةٌ وإنَّ هذا الحدث لَيُعلِّمَنا دروسًا، ويفتحَ أعينَنا على طرقٍ واقعية للوصول إلى الأهداف التي نريد تحقيقَها في هذه الحياة.

وأضاف المركز، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن الهجرةَ تُعلِّمُنا أن الله عز وجلَّ ناصِرٌ رسلَهُ وأولياءَهُ مهما طال الزمن، ومهما امتد وقتُ الاضطهاد، فلا بد من شروق شمس انتصار الحق على الباطل، مصداقُ ذلك قولُه تعالى:{إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ}.. [غافر:51].

وأوضح أن الهجرة المطلوبة من المسلم في هذه الأيام هي هجرة القلوب والأبدان إلى الله تعالى؛ لأن الهجرة انتهت بفتح مكةَ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ،…» أخرجه البخاري.

وتابع: وتكون الهجرةُ بامتثال أمر الله تعالى، واجتناب نهيه، فيهجر الإنسانُ المعاصي والسيئات، ويهجر مجالسَ اللهو والمنكرات، ويقبل على الله تعالى بالحب والخضوع له سبحانه وتعالى؛ قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «…وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ» أخرجه البخاري.

اقرأ أيضاً:

-حكمة الرسول في بقاء علي بن أبي طالب في مكة وقت الهجرة

فيديو قد يعجبك: