ما حكم سهو المأموم في الصلاة؟.. تعرف على رد "البحوث الإسلامية"

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: أسهو خلف الإمام في الصلاة، فماذا أفعل؟

قالت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، إن سجود السهو واجب عند الحنفية والحنابلة، وعند المالكية والشافعية أن سجود السهو سنة سواء كان قبليًا أم بعديًا.

أما المأموم إذا سها في صلاته، فلا يجب عليه سجود السهو. قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ في كتابه الإجماع: أجمعوا على أن ليس على من سها خلف الإمام سجود.

وَقَدْ رُوي عن النبي ﷺ قال: "لَيْسَ عَلَى مَنْ خَلْفَ الإِمَامِ سَهْوٌ، فَإِنْ سَهَا الإِمَامُ فَعَلَيْهِ وَعَلَى مَنْ خَلْفَهُ السَّهْوُ".

ولأن المأموم تابع لإمامه، فلزمه متابعته في السجود وتركه فإن حصل السهو من إمامه، وجب عليه أن يتابعه، وإن كان مدركًا أو مسبوقًا في حالة الاقتداء، وإن لم يسجد الإمام سقط عن المأموم؛ لأن متابعته لازمة، لكن المسبوق يتابع في السجود دون السلام، وإذا ترك الإمام سجود السهو، لم يجب على المأموم أن يسجد، بل يندب.