إعلان

إلغاء تأشيرة "الشينجن"..ما الأخطار المترتبة عليها؟

10:03 ص الثلاثاء 16 فبراير 2016

إلغاء تأشيرة "الشينجن"..ما الأخطار المترتبة عليها؟

كتبت - شيرين عمر:

صدرت اتفاقية الحدود المفتوحة "شينجن" والتي تُعتبر واحدة من أهم الإنجازات الأوروبية الكبرى عام 1995، والتي تسمح لمواطنين من 26 دولة معظمها في الاتحاد الأوروبي، بالتنقل في هذه المنطقة من دون جواز سفر.

ولكن وبسبب التدفق الهائل للاجئين من أفريقيا والشرق الأوسط، ازدادت الدعوات المطالبة بوضع حدود علي منطقة شينجن الأوروبية وتشديد القيود على الهجرة. مما أدي بالفعل لفرض بعض الدول الأوروبية لقيود مؤقتة على حدودها مثل النمسا والنرويج والسويد والدنمارك، الأمر الذي قد يؤدي لأضرار جسيمة تبعاً لدراسة قام بها مركز بحوث يُدعي "فرانس ستراتيجي" تابع لمكتب رئيس الوزراء الفرنسي مثل:

- تراجع السياحة والتجارة في المنطقة، بسبب منع السفر بحرية بين البلاد، الأمر الذي سيكلف فرنسا وحدها أكثر من 10 مليارات يورو سنوياً.

- سيؤدي فرض الحدود على التجارة والسياحة والنقل، إلى خسائر تصل إلى 2 مليار يورو سنوياً.

- قد يفقد نحو 10 آلاف شخص ممن يعبرون الحدود يومياً وظائفهم.

- انخفاض التجارة بين بلدان "شينجن" بمعدل يتراوح ما بين، 10 إلى 20%.

- إذا استمرت هذه القيود لـ10 سنوات، ستخسر فرنسا 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، أي ما يزيد عن 10 مليارات يورو. بل وستخسر منطقة "شينجن" كلها 0.79% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 110 مليار يورو.

فيديو قد يعجبك: