إعلان

ما هي "دموع الفرح" ولماذا تحدث؟.. استشاري يوضح

11:00 م الخميس 04 فبراير 2021

دموع الفرح_تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-شيماء مرسي

كم مرة ذرفت الدموع بعد موقف مفرح حصل معك أو مشهد مضحك رأيته في التلفاز؟ هل سألت نفسك يوماً لماذا نذرف الدموع في لحظة الفرح؟

الدكتورة إيمان عبد الله استشاري علم النفس والعلاج الأسري توضح لـ"مصراوي"، التفسير العلمي لحدوث دموع الفرح، مؤكدة أن البكاء ظاهرة صحية جدا سواء في الحزن أو الفرح، وهو سلوك لا إرادي ولا شعوري، ولكن لحدوثه عدة أسباب كالتالي:

- الإنسان عندما يشعر بالفرح، يؤدي ذلك إلى حدوث عدم توازن في العاطفة، ثم يبدأ بعد ذلك لا شعوريا برد فعل مضاد واستجابة سلبية للمواقف والشعور الإيجابي، ومن ثم البكاء من أجل تحقيق التوازن العاطفي المطلوب.

- في لحظات الانفعال الشديدة، يختلط الأمر على العقل، حيث يصيبه ارتباكا يجعله غيرا قادر على التفرقة بين المشاعر الإيجابية التي تتطلب الضحك أو الابتسامة، وبين المشاعر السلبية التي تستحق بالفعل البكاء.

- الجهاز العصبي المركزي لدى الإنسان هو المسؤول عن نزول الدموع من خلال إفراز الناقلات العصبية للفرح والبهجة، ما يؤهل ذرف الدموع وقت الفرح، وتعد هذه الدموع مفيدة وليست ضارة.

-الإنسان في لحظات الفرح يصبح لديه آلية لا شعورية للبكاء، وفي بعض الأحيان يتسبب الانفعال والفرح الشديد في الإصابة بالصدمة القلبية والموت المفاجئ.

- دموع الفرح تعتبر رد فعل مضاد للسعادة، ويعد هذا في مصلحة الانسان لكي يتم إحداث توازن في انفعالاته.

- ردود الأفعال غير المتوقعة كالبكاء أثناء الفرح، تساعد على استعادة التوزان العاطفي للإنسان عن طريق التعبير بمشاعر الحزن والحفاظ على المشاعر تحت السيطرة.

- الأشخاص الذين يبكون أثناء الفرح لديهم القدرة على معادلة المشاعر المكثفة بشكل أسرع من غيرهم.

ونصحت استشاري علم النفس في نهاية حديثها، بعدم اتخاذ القرارات المهمة أثناء البكاء، سواء فرحا أو حزنا، وذلك لأن الإنسان في هذه اللحظة يصبح غير متزن عاطفيا، وهذا يؤثر بالسلب على القرارات التي سيتخذها.

فيديو قد يعجبك: