إعلان

قصة رضيعة جزائرية هزمت أطباء فرنسيين بعد غيبوبة شهرين! - فيديو وصور

02:01 م الأحد 27 نوفمبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 كتب - علي أحمد:

صدمة مؤلمة تلقاها الأب حينما فاجأه الأطباء بقرارهم فصل أجهزة التنفس الصناعي عن طفلته الرضيعة بعد دخولها غيبوبة استمرت قرابة الشهرين، إلا أن هذه الصدمة تحولت فيما بعد إلى قصة تحدي ويقين بالله بطلها الأب وطفلته.

إنها قصة الجزائري محمد بوشنافة وطفلته الرضيعة مروى والتي تصدرت الصحف الفرنسية الأيام الماضية، بدأت القصة عندما أصيبت في سبتمبر الماضي بحمى شديدة دخلت على إثرها في غيبوبة بعدها تعرضت لفيروس تسبب لها في اضطرابات عصبية وتلفاً في أعضائها الحيوية بما ذلك القلب، فشل الأطباء في التعامل معها ليقرروا في النهاية رفع أجهزة التنفس الصناعي عنها.

أمام هذا الأمر لم يجد الأب - المقيم في فرنسا - أي طريقة لمنع الأطباء من تنفيذ قرارهم سوى باللجوء للقضاء الفرنسي ضد المستشفى.

أمام القضاء كان بوشنافة يخوض معركته لمنع قرار الأطباء، وإعلامياً كان يخوض معركة أخرى، حيث اتخذ من صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قاعدة لحملة إعلامية من أجل كسب الرأي العام في قضيته.

وبحسب صحيفة "ليبرسيون" الفرنسية أطلق بوشنافة حملة "Jamais sans Marwa" أو ما تعني يستحيل العيش بدون مروى، والتي تفاعل معها الآلاف حيث وصل عدد المتابعين لها 150 ألفاً تقريباً.

وأشارت الصحيفة إلى أن القضاء الفرنسي حكم لصالحه في القضية بمنع أطباء المستشفى من فصل الأجهزة عن "مروى" والتي تحققت معها معجزتين، الأولى عندما عاد قلبها للخفقان من جديد ليتم إزالة جهاز القلب الصناعي الذي عاشت به فترة.

أما المعجزة الثانية، فكانت عندما أعلن والدها، الخميس الماضي، استيقاظها من الغيبوبة، حيث نشر مقطع فيديو على "فيسبوك" لابنته وهي في اللحظات الأولى بعد الاستفاقة وقد ابتسمت له وتفاعلت مع كلامه.

واعتبر الأطباء المتابعين لحالة "مروى" أن ما حدث لها بمثابة المعجزة التي لا تصدق، إلا أنهم أكدوا أن الطفلة الرضيعة لا تزال بحاجة لبقاء جهاز التنفس الصناعي حيث لا يزال يعجز الأطباء عن إيجاد حل لها من أجل أن تتنفس بشكل طبيعي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان