تيبس المفاصل صباحا.. متى يكون الألم علامة خطر؟
كتب - محمود عبده:
ألم المفاصل
يعاني كثيرون من آلام وتيبس المفاصل عند الاستيقاظ صباحا، وهو عرض لا يجب تجاهله، إذ قد يشير إلى التهابات مزمنة أو نقص عناصر غذائية أساسية تؤثر في صحة المفاصل والحركة.
ويرتبط الألم المزمن، بحسب خبراء الصحة، بعوامل عدة، أبرزها استمرار الالتهابات داخل الجسم أو نقص بعض المغذيات الضرورية، ما يفسر لجوء البعض إلى المكملات الغذائية كوسيلة داعمة لتخفيف التيبس وتحسين القدرة على الحركة.
وفي هذا السياق، شاركت الدكتورة أليسيا روهنيلت، أخصائية الغدد الصماء بولاية نيوجيرسي، عبر حسابها على "إنستجرام"، أبرز المكملات الغذائية التي قد تساعد في دعم صحة المفاصل وتقليل آلامها.
آلام المفاصل
وتوضح روهنيلت أن الاعتقاد بأن آلام المفاصل جزء طبيعي من التقدم في العمر هو تصور غير دقيق، مؤكدة أن هذه الآلام غالبا ما تكون ناتجة عن التهابات يمكن السيطرة عليها إذا جرى التعامل معها بشكل صحيح.
وأضافت أن إدراك السبب الحقيقي وراء الألم يمنع التعايش معه بصمت، ويشجع على البحث عن حلول وقائية وعلاجية مبكرة.

مكملات غذائية لدعم صحة المفاصل
حددت أخصائية الغدد الصماء عددا من المكملات التي قد تلعب دورا فعالا في تخفيف الالتهاب وتحسين مرونة المفاصل، من أبرزها:
الكركمين
وهو المركب النشط المستخلص من الكركم، ويتميز بخصائصه المضادة للالتهابات.
وتشير روهنيلت إلى أن الكركمين، عند تناوله في صورة سهلة الامتصاص، قد يساعد في تخفيف تيبس المفاصل والالتهاب بفاعلية قريبة من بعض المسكنات، دون التأثير السلبي على المعدة أو الكلى.
أحماض أوميجا-3 الدهنية
تسهم أحماض أوميجا-3 الدهنية في تهدئة مسارات الالتهاب داخل الجسم، وتحسين تيبس المفاصل.
وتنصح روهنيلت بتناول ما بين 1 و3 جرامات يوميا من مركبي EPA وDHA معا لدعم صحة المفاصل.
ببتيدات الكولاجين
تساعد ببتيدات الكولاجين على حماية الغضاريف وتعزيز قوة المفاصل على المدى الطويل، وعلى الرغم من أنها لا توفر راحة فورية، فإن الانتظام على تناولها لمدة تتراوح بين 8 و12 أسبوعا قد يحسن مرونة المفاصل وسلامتها.