إعلان

هل يمكن طرح علكات الماريجوانا هذا العام لعلاج كورونا؟.. عالم يكشف

01:00 م الثلاثاء 25 يناير 2022

كورونا

كتب – سيد متولي

كشف العالم الدكتور ريتشارد فان بريمن، الباحث في جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية، في دراسة جديدة، أن حبوب الماريجوانا والتي قد تساعد على منع الإصابة بعدوى كورونا، يمكن طرحها في غضون العام المقبل.

ونشر الدكتور ريتشارد، الأسبوع الماضي، دراسة تزعم أن مركبين حامضيين من القنب موجودان بشكل شائع في القنب يمكن أن يمنعان عدوى كورونا عن طريق منع دخوله إلى الخلايا البشرية، وفقا لصحيفة thesun البريطانية.

ويُقال إن المركبين، حمض الكانابيجروليك (CBGA) وحمض القنب (CBDA)، يمكن أن يرتبطوا ببروتين سبايك لـ SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـ كورونا.

ويمكن للمركبات أن تمنع الفيروس من دخول خلايا الجسم والتسبب في العدوى - ونتيجة لذلك، تقدم طرقًا محتملة جديدة للمساعدة في الوقاية من المرض وعلاجه.

وأعرب الدكتور بريمن عن سعادته بنتائج دراسته، مدعيا أن المركبين أثبتا "نفس القدر من الفعالية" ضد سلالة ألفا من كوفيد وكذلك ضد سلالة بيتا.

وقال بريمان: "لقد سررنا بشكل خاص لرؤية أن هذه المركبات يمكن أن تكون فعالة ضد بعض المتغيرات المبكرة لكورونا، لم نختبرها حتى الآن ضد أوميكرون أو متغير دلتا ولكننا نأمل أن نفعل ذلك قريبًا جدًا".

كما يوضح فان بريمن، فإن CBDA وCBGA عبارة عن مركبات غير ذات تأثير نفسي تصبح "غير مستقرة عند تسخينها"، هذا يعني أنه غير من المحتمل تناولها بالطرق التقليدية، مثل التدخين، لكن يجب أن يتم حصادها بشكل منفصل لصنع دواء معين.

ويقول فان بريمن إنه من المرجح أن يتم تناول أي دواء من هذا القبيل عن طريق الفم، على سبيل المثال في شكل علكات أو حبوب وكبسولات تقليدية.

بينما لا يزال البحث في مراحله الأولى، يتوقع فان بريمن أنه يجب المضي قدمًا كما هو مخطط له، يمكن أن تصبح أدوية Covid المشتقة من القنب حقيقة واقعة في غضون أشهر فقط.

ويقول الباحث: "لأننا نعلم بالفعل أن هناك هامش أمان جيدًا مع هذه الجزيئات - يتم استخدامها لفترة طويلة جدًا - ونعلم أنها آمنة تمامًا وليست مشكلة، لذلك قد نكون قادرين للتقدم بسرعة إلى التجارب السريرية، سيتعين علينا بعد ذلك تحديد الجرعات وأشكالها المثلى ثم اختبار الفعالية ضد عدوى كوفيد، أعتقد أن ذلك يجب أن يتم خلال عام".

وأضاف فان بريمن أن مثل هذه الأدوية ستكون "التدخل المثالي" لمنع الناس من الاضطرار إلى العزل بعد تعرضهم لـ كورونا.

آمال كبيرة

وتابع فان بريمن إن المرحلة التالية من بحثه تتوقف على تمويل كبير للتحرك نحو التجارب السريرية لتحديد ما إذا كانت المركبات تعمل بشكل وقائي في البشر.

وقال: "التجارب السريرية ضرورية للغاية لإثبات أن آلية العمل التي حددناها في الجزيئات الصغيرة التي حددناها في الواقع يمكن أن تمنع العدوى لدى البشر، أو تقصر مسار عدوى كوفيد لدى البشر، لذلك نحن نتطلع إلى الشراكة مع بعض الأطباء وإجراء بعض الدراسات في وقت لاحق من هذا العام."

في الدراسة التي نُشرت في مجلة المنتجات الطبيعية، حذر فان بريمن من أن مستخلص القنب وحده لا يكفي لمنع الشخص غير الملقح من الإصابة بالفيروس، واقترح الباحثون أن المركبات لن تعمل إلا إذا تم دمجها مع جرعات اللقاح.

وحذر فان بريمان أيضًا من أن المتغيرات المقاومة لـ كوفيد يمكن أن تظهر، لكنه يأمل في أن الجمع بين علاجات CBDA و CBGA مع اللقاحات قد يجعل من الصعب على السلالات الجديدة أن تسبب العدوى.

الدراسة لا تزال بحاجة إلى مراجعة الأقران، ومع ذلك، فإن تأييد بريمان للقنب كأداة واعدة للوقاية من كوفيد بمثابة أمل جديد.

اقرأ ايضا: هل يمكن أن ينتقل متحور أوميكرون من خلال العين؟.. خبيران يكشفان

فيديو قد يعجبك: