إعلان

هل تزيد مكملات الزنك من خطر الإصابة؟.. أهم أسئلة عن الفطر الأسود

07:00 م الخميس 27 مايو 2021

هل تزيد مكملات الزنك من خطر الإصابة؟

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

تزامنًا مع الموجة الثالثة من جائحة فيروس كورونا، أصيب العالم بحالة من الهلع بعد ظهور الكثير من حالات الإصابة بما يسمى الفطر الأسود في الهند، الذي يلازم العديد من مرضى فيروس كورونا في تحوره الجديد، كما انتشر الخوف بين المصريين بعد الإعلان عن وجود عدد من الحالات المصابة به.

والفطر الأسود المعروف أيضًا باسم الغشاء المخاطي، هو عدوى فطرية نادرة ولكنها خطيرة تسببها مجموعة من القوالب المعروفة باسم الفطريات الدقيقة، والتي يمكن العثور عليها في التربة والنباتات والسماد الطبيعي والفواكه والخضروات المتحللة، ويُعتقد أن العدوى ناتجة عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك تناول كميات كبيرة من الزنك، حيث كشف خبراء الصحة في الهند أن تناول كميات كبيرة من مكملات الزنك في الوباء قد يكون أحد العوامل الرئيسية، وفقًا لما ذكره موقع thehealthsite.

استخدام الزنك مرتبط بالفطر الأسود

يمكن أن يؤدي الزنك الذي يستخدم كدواء مضاد للعدوى والطفيليات ضد كوفيد -19، إلى زيادة حالات الإصابة بالفطريات السوداء، في خضم انتشار الفطر الأسود والأبيض والأصفر في المرضى الذين تعافوا من كوفيد، فأوضح خبراء الصحة أن مكملات الزنك يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالفطريات المخاطية.

يحدث هذا لأن الزنك يتراكم الحديد في الجسم، والذي يمكن أن يعزز نمو فطار الغشاء المخاطي، وهو عدوى فطرية خطيرة ولكنها غير شائعة تسببها مجموعة من العفن المعروف باسم micromycetes .

وفقًا للدكتور دينيش في كاماث- استشاري الطب الباطني، مستشفيات مانيبال ماليشوارام، لا توجد صلة مباشرة بين الزنك وداء الغشاء المخاطي، وهو عدوى فطرية تظهر بشكل أساسي في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري غير المنضبط، وزيادة استخدام الستيرويد، والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة.

وأضاف أنه على الرغم من عدم وجود رابط مباشر، إلا أن عوامل مثل زيادة استنشاق البخار وزيادة تناول مكملات الزنك يمكن أن تزيد من حالات الفطريات السوداء في المرضى الذين تعافوا من مرض كوفيد -19، محذرًا من استخدام الزنك كعلاج شامل والتوقف عن استخدامه بمجرد التعافي من الإصابة بكورونا.

يجب على مرضى كوفيد تجنب المنشطات

قال الدكتور رانديب جوليريا، طبيب عام، إن مرضى كوفيد المصابين بنوع خفيف من العدوى يجب أن يتجنبوا استخدام المنشطات لأنها تزيد من خطر الإصابة بعدوى ثانوية مثل داء الغشاء المخاطي، ناصحًا مرضى السكر بتوخي مزيد من الحذر أثناء تناول المنشطات بسبب كورونا.

وأوضح أن الجرعات العالية من المنشطات التي يتناولها مرضى كوفيد -19 لا فائدة منها، أما الجرعات الخفيفة إلى المعتدلة جيدة بما فيه الكفاية، فوفقًا للبيانات، يجب إعطاء المنشطات لمدة خمسة إلى 10 أيام فقط (كحد أقصى)، علاوة على ذلك، تزيد الستيرويدات من مستوى السكر في الدم مما يصعب السيطرة عليه، وهذا بدوره يمكن أن يزيد من فرصة الإصابة بالفطريات.

فيديو قد يعجبك: